حكم طالبان تسبب بركود اقتصادي في أفغانستان.
- حياة الشباب الأفغان تغيرت منذ وصول طالبان إلى السلطة في منتصف أغسطس
- خلال فترة حكم طالبان الأولى من عام 1996 إلى عام 2001، حظر المتشددون تسريحات الشعر العصرية
يد طالبان تمتد حتى لتسريحات الشعر ومعدات التجميل في أفغانستان.
إذ كانت قصات الشعر كما الموهوك من القصات التي اعتاد نادر شاه وهو حلاق أفغاني على تصميمها للشباب المهتمين بمظاهرهم في هرات، ثالث أكبر مدينة في أفغانستان.
لكن منذ وصول طالبان إلى السلطة في منتصف أغسطس، لم يعد لدى الأفغان سوى القليل من المال، فلم يستطيعوا تحمل حتى تكلفة قص الشعر بتسريحاتهم المعتادة، أولاً لحظر طالبان “قصّات الشعر العصرية” وثانية بسبب الركود الاقتصادي في البلاد.
طالبان والحلاقة
قال شاه البالغ من العمر 24 عامًا، من داخل محل الحلاقة الذي يعمل به، إن الناس كانوا يأتون من قبل ويطلبون تسريحات شعر مختلفة، لكن الأمر ببساطة لم يعد كذلك، بعد سيطرة طالبان على البلاد.
وخلال فترة حكم طالبان الأولى من عام 1996 إلى عام 2001، حظر المتشددون تسريحات الشعر العصرية وأصروا على إطلاق الرجال لحاهم.
كما أن الركود الاقتصادي تسبب في انخفاض أرباح الحلاقين اليومية من 15 دولارًا إلى ما بين 5 دولارات و 7 دولارات.
وقال يوسفي وهو حلاق أفغاني، إنه بعد أن سيطر الإسلاميون المتشددون على البلاد، يحاولون فرض قراراتهم ونسبها للشريعة الإسلامية، بحجة أنه يجب أن يكون للرجال لحى وشعر طويلين.