فرنسا.. أكثر من 60 ألف شخص تظاهروا ضد التصريح الصحي
تظاهر أكثر من 60 ألف شخص في فرنسا السبت ضد التصريح الصحي الذي فرضته الحكومة للتصدي لجائحة كورونا ، في الأسبوع الحادي عشر على التوالي من تعبئة تراجع زخمها في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب الشرطة تظاهر 63 ألفا و700 شخص في مختلف أنحاء فرنسا، بينهم 7200 في باريس. وأحصت الشرطة 197 تظاهرة نظّمت على الأراضي الفرنسية السبت ضد التصريح الصحي، في أرقام تعكس تراجعا حادا في زخم هذا التحرّك الذي انطلق في منتصف تموز/يوليو.
والأسبوع الماضي شارك 80 ألفا و500 شخص في التظاهرات مقابل 121 ألفا في الأسبوع السابق و237 ألفا في السابع من آب/أغسطس، في ذروة التعبئة.
وفي منتصف أيلول/سبتمبر دخل حيّز التنفيذ قرار يلزم العاملين في القطاع الصحي من أفراد طواقم المستشفيات ودور رعاية المسنين وأطباء العيادات ومقدّمي الرعاية الصحية المنزلية والإطفائيين والمسعفين، بتلقي اللقاح.
مجلس الوزراء قد يمدد العمل بالقرار
ومن المقرر أن يعرض على مجلس الوزراء في 13 تشرين الأول/أكتوبر مشروع قانون يمدد العمل بهذا القرار إلى ما بعد 15 تشرين الثاني/نوفمبر.
واعتبارا منذ 21 تموز/يوليو أصبحت حيازة التصريح الصحي إلزامية لدخول أماكن تتخطى قدرتها الاستيعابية 50 شخصا. ومن ثم تم توسيع نطاق هذا القرار ليشمل المستشفيات باستثناء أقسام الطوارئ، والحانات والمطاعم والمراكز التجارية الكبرى وفي 30 آب/أغسطس ليشمل 1,8 مليون موظف على تماس مع العامة.
وفي 30 أيلول/سبتمبر يفترض أن يشمل الفئات التي تراوح أعمارها بين 12 و17 عاما.
في وسط مرسيليا (جنوب شرق) سار نحو 800 شخص في تظاهرة هي الأقل زخما ضد فيروس كورونا في المدينة منذ 17 تموز/يوليو.
والأسبوع الماضي تظاهر في مرسيليا 1500 شخص مقابل ستة آلاف في آب/أغسطس.
في بوردو (جنوب غرب) تظاهر أكثر من ألف شخص مقابل نحو ثلاثة آلاف في مطلع الشهر.