مسيرة في أرمينيا إحياء لذكرى ضحايا حرب ناغورني قره باغ
- تظاهر حوالي ثلاثة آلاف أرمني في العاصمة يريفان الأحد لإحياء ذكرى ضحايا الحرب مع أذربيجان في منطقة ناغورني قره باغ
- نظمت أحزاب المعارضة بقيادة الرئيس السابق روبرت كوتشاريان، مسيرة حمل المشاركون فيها مشاعل من وسط المدينة
- أدت حرب العام الماضي إلى استعادة باكو أجزاء من قره باغ وكل المناطق المحيطة به
تظاهر حوالي ثلاثة آلاف أرمني في العاصمة يريفان الأحد لإحياء ذكرى ضحايا الحرب مع أذربيجان في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها قبل عام.
ونظمت أحزاب المعارضة بقيادة الرئيس السابق روبرت كوتشاريان، مسيرة حمل المشاركون فيها مشاعل من وسط المدينة باتجاه مقبرة إيرابلور العسكرية عشية الذكرى الأولى للحرب.
وقال إيشخان ساغاتليان نائب رئيس البرلمان من فصيل هايستان المعارض لصحافيين في تجمع الأحد “لن نقبل أبداً بهذه الهزيمة. تضحيات جنودنا لن تذهب سدى”.
وعلّقت آنا كارابتيان إحدى المشاركات في المسيرة “سنتذكر دائما جنودنا القتلى، لقد ضحوا بحياتهم من أجل الوطن”.
وصباح الاثنين، تشهد أنحاء البلاد في كل من أرمينيا وأذربيجان دقيقة صمت تخليدا لذكرى ضحايا الحرب التي استمرت ستة أسابيع.
وانفصل الأرمن في ناغورني قرة باغ عن أذربيجان مع انهيار الاتحاد السوفياتي، وقد أودى الصراع الذي أعقب الانفصال بنحو 30 ألف شخص.
وفي ذلك الوقت، سيطر الأرمن على الجيب بالإضافة إلى سبع مقاطعات مجاورة تابعة لأذربيجان، أي حوالى 20 في المئة من أراضي البلاد.
في 27 أيلول/سبتمبر العام الماضي، اندلعت حرب بين الدولتين المجاورتين في القوقاز للسيطرة على جيب قره باغ المستقل في أذربيجان والذي يقطنه أرمن، ما أسفر عن مقتل نحو 6500 شخص.
وانتهت الأعمال الحربية في تشرين الثاني/نوفمبر باتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة روسية شهد تنازل أرمينيا لباكو عن مساحات شاسعة من الأراضي التي سيطرت عليها لعقود.
واعتبر هذا الاتفاق في أرمينيا مذلة وطنية، وأثار احتجاجات في الشوارع ضد رئيس الوزراء نيكول باشينيان.
وأدت حرب العام الماضي إلى استعادة باكو أجزاء من قره باغ وكل المناطق المحيطة به.
ونشرت موسكو نحو ألفي جندي من قوات حفظ السلام في المنطقة للإشراف على احترام وقف إطلاق النار.