الإعصار غولاب يقتل شخصين على الأقل شرق الهند
- لقي صيادان مصرعهما مع وصول إعصار غولاب إلى الساحل الشرقي للبلاد
- قالت إدارة الأرصاد الجوية إن الإعصار غولاب ضرب اليابسة في ولايتي أوديشا وأندرا براديش الساحليتين
- يتعرّض شمال المحيط الهندي لأعاصير قوية بشكل متزايد، وهي ظاهرة ينسبها العلماء إلى الاحترار المناخي
لقي صيادان مصرعهما في الهند مع وصول إعصار غولاب إلى الساحل الشرقي للبلاد مرفوقاً برياح قوية وأمطار غزيرة، ما دفع السلطات لإجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية الهندية إن الإعصار غولاب ضرب اليابسة في ولايتي أوديشا وأندرا براديش الساحليتين بعيد السادسة مساء (12,30 ت غ)، وبلغت سرعته 95 كيلومترا في الساعة.
ولقى الصيادان مصرعهما بعد انقلاب قاربهما بين ولايتي أوديشا وأندرا براديش، وفق وسائل إعلام محلية.
وأفادت صحيفة “إنديان إكسبرس” أن ثلاثة صيادين آخرين تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ، فيما لا يزال شخص سادس كان على ظهر القارب مفقوداً.
وأضافت إدارة الأرصاد في تقرير أن العاصفة الآتية من خليج البنغال ستصاحبها “أمطار شديدة”، محذرة من “خطر حدوث فيضانات مفاجئة في بعض المناطق”، موضحة أن شدة غولاب ستتراجع “في الساعات القليلة المقبلة”.
وأفادت التقارير الأولى عقب مرور الإعصار عن اقتلاع أشجار في ولاية أندرا براديش، حيث من المقرر إجلاء نحو 85 ألف أسرة إلى ملاجئ الإغاثة الموقتة في الولاية.
وطلبت سلطات الولايتين المهددتين من السكان الذين يعيشون قرب الساحل التوجه وقائيا إلى الملاجئ وأرسلت مئات عناصر الإنقاذ.
بدورها، قالت السلطات في ولاية البنغال الغربية إنها ستتخذ أيضاً احتياطات، رغم أنه لا يتوقع أن تتأثر الولاية بشكل مباشر.
وصرح المسؤول في الولاية بانكيم هزرا “لقد أجلينا أكثر من 20 ألف شخص إلى المدارس والمباني الحكومية التي تحولت إلى ملاجئ ضد الإعصار”.
ويتعرّض شمال المحيط الهندي لأعاصير قوية بشكل متزايد، وهي ظاهرة ينسبها العلماء إلى الاحترار المناخي.
وتسبب الإعصار ياس في أيار/مايو الذي بلغت سرعته 155 كلم في الساعة، في تشريد الآلاف ومقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً.
وتجاوزت قيمة الأضرار حينها ملياري دولار في ولايتي أوديشا والبنغال الغربية وبنغلادش المجاورة.