طالبان فرضت قيودا على ممارسة الرياضة النسائية

  • منعت طالبان النساء من ممارسة الرياضة
  • حددت طالبان شروطا للرجال عند ممارسة الرياضة

“استيلاء طالبان على السلطة حطم أحلامنا كرياضيات” بهذه الجملة بدأت الرياضية الأفغانية في مجال ركوب الدراجات “شرارة سارواري” حديثها، وقالت بنبرة حزينة: “منذ أن كنت طفلة، كنت مهتمة جدا بركوب الدراجات وفي السنوات الأخيرة كنت أمارس رياضة ركوب الدراجات، ولكن لسوء الحظ، منذ اليوم الذي وصلت فيه طالبان إلى السلطة، تبخرت جميع أحلامي، ليس لدي أمل على الإطلاق أنه في يوم من الأيام سأتمكن من المنافسة في الخارج أو تمثيل أفغانستان كسائقة دراجات.

وفي خطوة أثارت الغضب والقلق بشأن حقوق النساء في أفغانستان، أكدت حركة طالبان التي تحكم سيطرتها على البلاد أنها ستفرض قيودا مشددة على ممارسة المرأة للرياضة، قد تصل إلى حد منعها من ذلك.

شرارة سارواري تابعت حديثها قائلة “إن مطلبنا من طالبان هو السماح للمرأة بالدراسة والعمل وممارسة الرياضة، ولكن من المؤسف أنه منذ اليوم الأول لطالبان وحتى الآن لم يكن مسموحاً للنساء بممارسة الرياضة على الإطلاق، بوصفي فتاة أفغانية وامرأة ناشطة في الرياضة، فإن ندائي إلى المجتمع الدولي وحقوق الإنسان هو أن لنا الحق في أن نعيش بحرية عندما ننفصل عن المجتمع، هذا يعني أن ندفن أحياء، كل ما نريده هو على الأقل ألا تنسى النساء الأفغانيات”.

الأفغانية شرارة ساروار رياضية في مجال ركوب الدراجات بعد منعها من طالبان

الأفغانية شرارة ساروار رياضية في مجال ركوب الدراجات
مصدر الصورة: رويترز

 “كانت جميع أهدافنا أن نكون يوما ما شخصيات بارزة في أفغانستان، وأن نمثل أفغانستان في المجتمع الدولي. وللأسف، سلبت طالبان جميع آمالنا وتطلعاتنا ودفنتها حية “.

هذا وتعيش المرأة الأفغانية قمعا ممنهجا من طالبان حيث قال نائب رئيس اللجنة الثقافية للحركة أحمد الله واثق في لقاء تلفزيوني، إن “ممارسة الرياضة ليست حاجة ضرورية ومهمة للنساء في أفغانستان، حكومة طالبان لن تسمح للنساء بالرياضة، التي يمكن خلال القيام بها الكشف عن أجسادهن، وهو الأمر الذي لن تتهاون معه الحركة”.