منح جائزة ألمانية لحرية الرأي للمعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني
- جائزة إم100 ميديا أوارد، تمنحها منذ 2005 هيئة تضم صحافيين من أنحاء العالم
- تحظر أوامر قضائية مؤسسة نافالني بشكل كبير من مزاولة نشاطها
مُنحت جائزة ألمانية تكرم المدافعين عن الديموقراطية وحرية الرأي الأربعاء للمعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني ومؤسسته إف.كي.بي لمحاربة الفساد.
وقال حليف نافالني ليونيد فولكوف المقيم في المنفى لدى تسلمه جائزة إم100 ميديا أوارد في بوتسدام قرب برلين “بالطبع سنواصل مسيرتنا”.
وتابع أنه رغم القمع من جانب الكرملين “أثبتنا أن الفساد يمثل مشكلة حقوق إنسان”.
وتحظر أوامر قضائية مؤسسة نافالني بشكل كبير من مزاولة نشاطها ومن بينها نشر محتويات على الانترنت وتنظيم تظاهرات أو الترشح في انتخابات.
منذ أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، يُستهدف نافالني الذي يقبع في السجن بتهم احتيال يقول إنها ملفقة، في تحقيق بشبهة “تأسيس وقيادة منظمة متطرفة”.
جائزة إم100 ميديا أوارد، تمنحها منذ 2005 هيئة تضم صحافيين من أنحاء العالم
وتكرم أشخاصا أو مؤسسات تحارب من أجل حرية التعبير وحرية الصحافة.
عولج نافالني في ألمانيا بعد تسميمه في صيف 2020 في عملية نسبها الغرب إلى أجهزة الاستخبارات الروسية، وهو ما كان سببا رئيسيا في تدهور العلاقات بين برلين وموسكو.