طلب رسمي لاعتقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
- الـتهمة تتمثل في الإبادة الجماعية والجريمة ضد البشرية
- مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ
- تجمعات مختلفة للاحتجاج على اعتراف الدول الأوروبية بحكومة إبراهيم رئيسي
أعلن العضو الأسكتلندي السابق في البرلمان الأوروبي وبعض أسر السجناء الذين أعدمهم النظام الإيراني، أنهم تدموا بطلب رسمي للشرطة الأسكتلندية لاعتقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وذلك بـتهمة “الإبادة الجماعية والجريمة ضد البشرية” في حال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ.
ومن المقرر عقد القمة السادسة والعشرين لتغير المناخ في الفترة من 31 أكتوبر إلى 21 نوفمبر في مدينة غلاسكو.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت في وقت سابق أنه تمت دعوة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لحضور الاجتماع، لكن لم يتم نشر أي تقرير عن مشاركته النهائية في الاجتماع.
وبالإضافة إلى الممثل الأسكتلندي السابق، وقع خمسة أفراد من أسر السجناء السياسيين الذين أعدمهم النظام الإيراني على عريضة للمطالبة باعتقال رئيسي.
جائزة نوبل..
وكان 25 من الحاصلين على جائزة نوبل قد بعثوا برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمناسبة الذكرى الثلاثين لمجزرة عام 1988، أكدوا فيها أن إبراهيم رئيسي كان أحد مرتكبي المجزرة الرئيسيين، وطالبوا بتشكيل “لجنة تحقيق دولية في الجريمة”.
وشدد الحائزون على جائزة نوبل على أن الأمم المتحدة يجب أن تشكل لجنة تحقيق دولية “للتحقيق في جريمة القتل الکبیرة” المتمثلة في الإعدامات الجماعية للسجناء السياسيين في صيف عام 1988.
ونُفِّذت الإعدامات الجماعية في عام 1988 بأمر من المرشد الأعلى آنذاك الخميني، وبإرسال وفد إلى السجون عُرفَ بين السجناء وعائلاتهم ونشطاء حقوق الإنسان باسم “فرقة الموت”.
بالإضافة إلى ذلك، أقيمت في الأسابيع الأخيرة، تجمعات مختلفة للاحتجاج على اعتراف الدول الأوروبية بحكومة إبراهيم رئيسي، وفي هذه التجمعات، تم التأكيد على ضرورة متابعة محاكمته لضلوعه في عمليات الإعدام الجماعية.