صرح محققون احتمالية أن تسرب النفط في كاليفورنيا قد يكون بدأ قبل عام
- احتشد مئات الأشخاص لإزالة آثار هذا التلوث الناجم عن كسر خط أنابيب نفط يمر في المنطقة
- تاريخ بدء التسرب النفطي الذي تم الإبلاغ عنه للمرة الاولى في 2 تشرين الأول/أكتوبر
قد يكون خط الأنابيب المتشقق الذي تسبب بتسرب عشرات الآلاف من غالونات النفط الخام قبالة سواحل كاليفورنيا، تضرر قبل أشهر أو حتى قبل عام، وفق ما قال المحققون الجمعة.
وفي المجموع، أغلق 24 كيلومترا من الخط الساحلي بين هانتينغتون بيتش ولاغونا بيتش الشهيرين أمام الجمهور وتوقف صيد السمك فيما عملت طواقم بجد لإزالة واحدة من أكبر بقع النفط في كاليفورنيا منذ عقود.
واحتشد مئات الأشخاص لإزالة آثار هذا التلوث الناجم عن كسر خط أنابيب نفط يمر في المنطقة.
وقال مارتن ويلشر الرئيس التنفيذي لشركة “امبليفاي اينرجي” المشغلة لخطوط الأنابيب في مؤتمر صحافي إن الملاحظات تحت سطح المياه كشفت أن 1200 متر من خط الأنابيب لم يكن في المكان الذي ينبغي أن يكون فيه.
وأضاف إن “الأنبوب سحب من مكانه مثل وتر”.
وتابع أن الأنبوب يبعد “في أوسع نقطة له 32 مترا عن مكانه الأصلي”، موضحا أن الكسر في خط الأنابيب يقع في قمة منتصف هذا القوس.
من المحتمل أن يكون سبب هذا الضرر مرساة سفينة، لكن أي واحدة ومتى حصل؟
وأعطى وجود كائنات حية تحت المياه تنمو حول انشقاق خط الأنابيب، المحققين فكرة أفضل عن الجدول الزمني للأحداث.
وأوضح قائد خفر السواحل جايسون نيوباور خلال مؤتمر صحافي أن مرحلة تطور هذه الكائنات “أعادت التسلسل الزمني لتحقيقاتنا لأشهر على الأقل، بل إلى عام”.
وأجرت “امبليفاي انيرجي” التي تتخذ في تكساس مقرا لها عملية تحقق روتينية في تشرين الأول/أكتوبر 2020 ولم تكتشف أضرارا. وقال نيوباور “لذلك سندرس كل تحركات السفن فوق خط الأنابيب هذا والمناطق المجاورة له في العام الماضي”.
وسيدرسون أيضا احتمالات أخرى منها حمل السفن الراسية في المنطقة بفعل عاصفة عنيفة في كانون الثاني/يناير الماضي ما تسبب في انزلاق المرساة إلى القاع، والتأثير المحتمل للزلازل الأخيرة.
كما أن تاريخ بدء التسرب النفطي الذي تم الإبلاغ عنه للمرة الاولى في 2 تشرين الأول/أكتوبر، غير مؤكد أيضا. قد يكون تشققا طفيفا توسّع بمرور الوقت ووصل إلى الشق الذي بلغ 30 سنتيمترا حاليا.
ورفض ويلشر التكهن بسبب هذا الانزياح وما إذا كانت مرساة السفينة مسؤولة عنه، لكنه قال “إنه خط أنابيب فولاذي يبلغ قطره 0,4 متر وسماكته 127 سنتم ومغطى بطبقة من الخرسانة”. وأكد أن “تحركه 32 مترا ليس أمرا شائعا”.