ثمانية قتلى على الأقل وخطف عدة قرويين
- استهداف قريتي مبينغي وماباسانا
- السلطات تفرض “حالة حصار” على شمال كيفو وولاية إيتوري المجاورة منذ أيار/مايو بهدف مكافحة المتمردين
هاجم مسلحون يُشتبه في أنهم من متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة قرى في منطقة بيني في شمال شرق الكونغو الديموقراطية في نهاية هذا الأسبوع، وأفاد مصدر محلي بوقوع ثمانية قتلى على الأقل وخطف عدة قرويين.
بدأ الهجوم باستهداف قريتي مبينغي وماباسانا على مسافة حوالى 25 كيلومترا غرب مدينة أويشا.
ثم هاجم المسلحون قريتي ماتيكلامبي ومابو “حيث لا يزال العدو موجودا”. وأوضح كاتو أنه “في الوقت الحالي لدينا حصيلة بأربعة قتلى وعدد من المفقودين”.
من جهته، قال رئيس بلدية أويشا نيكولاس كيكوكو “نحن بصدد التحقق من صحة المعلومات. المؤكد هو وجود العدو في هذه المنطقة”.
وأضاف “علمنا هذا الصباح أنه تم إحضار جثة إلى مشرحة أويشا وتم إبلاغي للتو بجثة ثانية”.
وتقع بيني في اقليم شمال كيفو بشمال شرق البلاد، في قلب منطقة نشاط القوات الديموقراطية المتحالفة التي تعد الأكثر دموية بين الجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
والقوات الديموقراطية المتحالفة تتكون في الأصل من متمردين أوغنديين مسلمين، وصار تنظيم داعش يقدمها كفرع له في وسط إفريقيا.
وتفرض السلطات “حالة حصار” على شمال كيفو وولاية إيتوري المجاورة منذ أيار/مايو بهدف مكافحة المتمردين.