بعد 40 يومًا من اعتقاله.. أسرة الناشط الإيراني أرسلان یزداني لا تعلم عنه شيئا
- أسرة المعتقل لم يتمكنوا من توكيل محام له
- اتهم أرسلان يزداني بالدعاية ضد النظام، والتآمر ضد الأمن القومي
بعد أكثر من 40 يومًا عن اعتقال أرسلان يزداني ومع ذلك تؤكد زوجته سميرا إبراهيمي أنهم لا يملكون أي معلومات عن وضعه، ولم يتمكنوا من توكيل محام له، وأوضحت في منشور في حسابها على “إنستغرام”، الأحد 10 أكتوبر /تشرين الأول، أنها بعثت برسالة إلى رئيس القضاء الإيراني، غلام حسين محسني إيجه إي، شرحت فيها حالة زوجها، وقبل ذلك زارت المحكمة مرارًا وتكرارًا، لكن جهودها لم تكن مثمرة.
وكان أرسلان يزداني قد اعتقل، الأربعاء مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، على أيدي رجال الأمن الذين اقتحموا منزله بالقوة، باتهامات أمنية، مثل “الدعاية ضد النظام، والتآمر ضد الأمن القومي”.
ونفت سميرا إبراهيمي في وقت سابق هذه الاتهامات، مؤكدة أن زوجها ليس له أي نشاط سياسي، ومثل العديد من زملائه، تم اعتقاله فقط بسبب معتقداته البهائية.
وخلال تفتيش منزله صادر رجال الأمن بعض متعلقاته الشخصية، بما في ذلك جهاز كمبيوتر وجهاز لابتوب، وهاتفه الخلوي، وهاتفي زوجته وطفله، ولم يعيدوا حتى الآن سوى هاتف طفله.
وقد صرحت الجامعة البهائية العالمية، مرارًا وتكرارًا، أن مثل هذه التهم الأمنية ضد المواطنين البهائيين في إيران “لا أساس لها تمامًا”، وأن السبب الوحيد لاعتقال البهائيين من قبل أجهزة الأمن التابعة للنظام الإيراني هو معتقداتهم وأنشطتهم الدينية.