قادة مجموعة العشرين يعقدون قمة افتراضية حول أفغانستان
- قمة قادة دول مجموعة العشرين تستضيفها إيطاليا لبحث الوضع الانساني في أفغانستان
- القمة تسعى لتوسيع نطاق المحادثات الدولية حول أفغانستان الى دول أخرى
يعقد قادة دول مجموعة العشرين قمة افتراضية الثلاثاء للبحث في موضوع أفغانستان مع تركيز المحادثات التي تستضيفها إيطاليا على الوضع الانساني والأمني بعد تولي حركة طالبان السلطة.
ويحاول رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين توسيع نطاق المحادثات الدولية حول أفغانستان الى دول أخرى تشمل روسيا والصين.
لم يتضح ما اذا كان سيشارك كل قادة مجموعة العشرين التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وتركيا وروسيا والسعودية بين دول أخرى، في لقاء الثلاثاء.
“رؤساء دول وحكومات” والقمة في جلسة مغلقة
لكن مسؤولا في الحكومة الإيطالية قال إن اللقاء سيضم “رؤساء دول وحكومات”، وتجري القمة في جلسة مغلقة لكن دراغي سيعقد مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق.
يبقى الاقتصاد الأفغاني في وضع هش مع توقف المساعدات الدولية وارتفاع أسعار المواد الغذائية وتزايد معدلات البطالة.
عند إعلانه عن اللقاء الشهر الماضي، قال رئيس الوزراء الإيطالي انه سيتطرق الى ما أسماه “كارثة إنسانية” في أفغانستان.
وأضاف دراغي الذي كانت بلاده مشاركة في بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان أن القادة سينظرون أيضا في اجراءات يمكن أن تتخذها المجموعة الدولية “لوقف تحول أفغانستان مجددا الى ملاذ للارهاب الدولي”.