كيم جونغ أون يتعهد ببناء جيش “لا يقهر” وينتقد واشنطن
- كيم يستعرض الصواريخ التي طورتها بلاده لشن ضربات نووية قادرة على الوصول إلى واشنطن
- كيم يصرح بأن الولايات المتحدة تواصل خلق توترات في المنطقة
تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ببناء جيش “لا يقهر” لمواجهة ما وصفه بـ “العداء الأمريكي المستمر”، حسبما أفادت وسائل إعلام كورية رسمية الثلاثاء. تصريحاته جاءت خلال استعرضه الصواريخ التي طورتها بلاده لشن ضربات نووية قادرة على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وخلال معرض عسكري نادر الإثنين أكد أن “قوته العسكرية لا تستهدف كوريا الجنوبية، ولا ينبغي أن تكون هناك حرب أخرى في المنطقة بين الشعبين الكوريين.”
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية عن كيم قوله “الولايات المتحدة أشارت مرارا إلى أنها ليست معادية لدولتنا، لكن لا يوجد دليل قائم على ذلك يجعلنا نعتقد أنها ليست معادية. الولايات المتحدة تواصل خلق توترات في المنطقة عن طريق تقديراتها وأفعالها الخاطئة”.
وصف كيم الولايات المتحدة بأنها “مصدر عدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية”، مضيفا أن أهم أهداف بلاده هو امتلاك “قدرة عسكرية لا تقهر، ولا يستطيع ولا يجرؤ أحد على تحديها”.
كان المعرض، الذي تقول وكالة الأنباء المركزية أنه نظم لإحياء الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الحاكم يوم الأحد، هو الأول من نوعه منذ تولي كيم السلطة أواخر عام 2011.
لم يتحدث كيم جونغ أون فقط عن قوته العسكرية الجديدة بل قام بعرض عسكري، فقد محاطًا بصواريخ باليستية عابرة للقارات وصور له وهو يرتدي الزي العسكري، معبرا عن فخره الذي لا نهاية له وهو يلمس الصواريخ كما أوضح أنه لم ينته من بناء ترسانته، والتي يقول إنه يحتاجها كرادع. كما تعهد كيم بمواصلة العمل على قائمة الأسلحة التي يرغب فيها، بينما أشار إلى أن كوريا الجنوبية تفعل الشيء نفسه من خلال بناء قوتها الدفاعية في السنوات الأخيرة.