كيم يتهم واشنطن بإثارة التوترات في شبه الجزيرة الكورية
- اتّهم كيم جونغ-أون الولايات المتحدة بأنّها “السبب الجذري” للتوتّرات في شبه الجزيرة الكورية
- شدد كيم على أنّه ليس هناك أيّ سبب “للاعتقاد بأنّ واشنطن ليست عدائية” تجاه بلاده
أفادت وكالة الأنباء الكورية الرسمية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون اتّهم الولايات المتحدة بأنّها “السبب الجذري” للتوتّرات في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله خلال معرض دفاعي إنّ الولايات المتّحدة هي “السبب الجذري” لعدم الاستقرار في شبه الجزيرة، مشدّداً على أنّه ليس هناك أيّ سبب “للاعتقاد بأنّها ليست عدائية” تجاه بلاده، وذلك على الرّغم من الدعوات المتكرّرة للحوار التي توجّهها واشنطن إلى بيونغ يانغ.
وأضاف “يتملّكني فضول كبير لمعرفة ما إذا كان هناك أشخاص أو دول تعتقد ذلك”.
واتهم سيول بأنها “منافقة” و “الكيل بمكيالين” لمواصلة تعزيز القدرات العسكرية ، بينما كان يتحدث ظاهريا عن “السلام والتعاون والازدهار”.
وأعرب كيم عن “أسفه الشديد” وقال إن كوريا الشمالية سترد بـ “إجراءات قوية” إذا استمرت كوريا الجنوبية في “انتهاك حقوقنا في الدفاع عن النفس”.
ومع ذلك ، قال كيم أيضًا إن تعزيز جيشها لا يستهدف كوريا الجنوبية ، قائلاً إن “التاريخ المروع” للصراع بين نفس الأشخاص لا ينبغي أن يتكرر “على هذه الأرض”.
وقال كيم: “عدونا هو الحرب نفسها وليس دولة أو قوى معينة مثل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، لكن جهودنا الخارجية من أجل السلام لا تعني بأي حال من الأحوال التنازل عن حقنا في الدفاع عن النفس”.
وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات دولية على خلفية برنامجيها النووي والبالستي اللذين سجّلا تقدّماً كبيراً في عهد كيم.
وأتى تصريح الزعيم الكوري الشمالي بعد أن اختبرت بلاده في الأسابيع الأخيرة صواريخ متطورة للغاية من بينها صاروخ كروز بعيد المدى وصاروخ انزلاقي فرط صوتي وصاروخ مضاد للطائرات.
وذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الاثنين أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون حث المسؤولين على التركيز على تحسين حياة المواطنين في مواجهة الوضع الاقتصادي “القاتم” ، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحزب الحاكم في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، أنه بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ76 لتأسيس حزب العمال الكوري يوم الأحد ، ألقى كيم خطاباً أمام مجموعة من المسؤولين.
وقال كيم في خطاب ركز بشكل كبير على المسائل الحزبية إن البلاد تواجه “مهام ضخمة لتعديل وتطوير اقتصاد الدولة” وتحقيق الأهداف الاقتصادية التي تم تحديدها في اجتماعات الحزب والحكومة الأخيرة.