فرنسا.. المشاركة في التظاهرات ضد الشهادة الصحية تشهد تراجعاً منتظماً
أحصت وزارة الداخلية الفرنسية السبت أكثر من 40 ألف متظاهر (اربعون الفا و610) رفضا للشهادة الصحية، لافتة الى 171 تحركا في السبت الرابع عشر على التوالي من التعبئة.
وناهز عدد المتظاهرين السبت الفائت 45 الفا في مختلف انحاء البلاد، وفق السلطات، وأكثر من 67 الفا بحسب الجهة الناشطة المنظمة.
وتشهد المشاركة في هذه التظاهرات تراجعا منتظما منذ اسابيع عدة. وفي 25 ايلول/سبتمبر، اعترض ستون الف شخص على الشهادة الصحية التي فرضتها الحكومة للحد من تفشي كوفيد-19، بحسب حصيلة السلطات.
في باريس، تظاهر خمسة آلاف شخص السبت في إطار اربع مسيرات مختلفة، بحسب الداخلية.
وفي ليون، ناهز عدد المتظاهرين 400 شخص وفق السلطات المحلية.
توقيف خمسة أشخاص
وتم توقيف خمسة أشخاص خلال التحركات في البلاد بينهم ثلاثة في باريس، في حين لم تسجل إصابة أي عنصر أمني.
وصادق مجلس الوزراء الاربعاء على مشروع القانون القاضي باحتمال تمديد العمل بالشهادة الصحية حتى 31 تموز/يوليو.
وصرح المتحدث باسم الحكومة غابرييل اتال اثر الجلسة انه سيتم “الاستغناء (عن الشهادة الصحية) ما ان نكون قادرين على ذلك”.
وباتت الشهادة الزامية في فرنسا اعتبارا من 21 تموز/يوليو في الاماكن التي تستقبل اكثر من خمسين شخصا، قبل ان يتم اعتمادها ايضا في المستشفيات والحانات والمطاعم لتشمل في 30 آب/اغسطس 1,8 مليون موظف على تواصل مباشر مع الجمهور، ونهاية ايلول/سبتمبر من تراوح اعمارهم بين 12 و17 عاما.