الأمم المتحدة تطلق حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال في أفغانستان بموافقة طالبان
- الحملة ستشمل أكثر من ثلاثة ملايين طفل
- الحملة تنطلق في الثامن من نوفمبر
أعلنت الأمم المتحدة، عن إطلاقها حملة على مستوى البلاد للتطعيم ضد شلل الأطفال في أفغانستان الشهر المقبل، بعد موافقة حركة طالبان.
ومن المقرر أن تبدأ حملة التطعيم في 8 نوفمبر. وستكون الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، التي تصل إلى جميع الأطفال في البلاد. وستشمل أكثر من ثلاثة ملايين طفل في أجزاء البلاد، وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان، دابينج لو: “نحن نعلم أن الجرعات المتعددة من لقاح شلل الأطفال الفموي توفر أفضل حماية. الوصول المستدام إلى جميع الأطفال ضروري للقضاء نهائيا على شلل الأطفال. يجب أن يظل هذا أولوية قصوى”.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه مع الإبلاغ عن حالة إصابة واحدة فقط بفيروس شلل الأطفال البري هذا العام في أفغانستان، فإن البلاد لديها “فرصة استثنائية” للقضاء على المرض.
وأكدت أن إعادة التطعيم ضد شلل الأطفال الآن أمر حاسم لمنع أي عودة كبيرة لشلل الأطفال داخل البلاد، والتخفيف من مخاطر انتقال العدوى عبر الحدود. كما سيتم توفير جرعة تكميلية من فيتامين (أ) للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرا خلال الحملة القادمة.
ويعد استئناف برنامج شلل الأطفال ثمرة للمحادثات رفيعة المستوى الجارية بين الأمم المتحدة وقيادة طالبان بهدف تلبية الاحتياجات الصحية للشعب في أفغانستان، على وجه السرعة وللتخفيف من مخاطر زيادة الأمراض والوفيات بشكل عام، اتفقت جميع الأطراف أيضا على الحاجة إلى البدء الفوري في حملات التطعيم ضد الحصبة وكـوفيد-19.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه سيتم استكمال حملات التطعيم هذه بدعم من برنامج استئصال شلل الأطفال، حيث سيتم، على وجه السرعة، تقديم لقاحات أخرى منقذة للحياة من خلال البرنامج الوطني الموسع للمناعة.
وقالت اليونيسف إن طالبان وافقت على توفير الأمن للعاملين الصحيين و”أعربت عن التزامها بإدماج العاملات في الخطوط الأمامية”. وأضافت أنه مع توقف القتال في أفغانستان وتعاون أكبر من جانب طالبان، ستتمكن وكالات الأمم المتحدة من الوصول إلى أكثر من 3.3 مليون طفل لم يكن من الممكن الوصول إليهم في السابق.