قبل استئناف المفاوضات.. دبلوماسيون قلقون من نشاطات إيران النووية

أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن دبلوماسيين، إلى أن إيران استأنفت إنتاج أجزاء متقدمة من البرنامج النووي، مؤكدين أن “إيران استأنفت إنتاج المعدات لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة في موقع لم تتمكن وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من مراقبته أو الوصول إليه لعدة أشهر”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “هذا الاستئناف، أثار مخاوف جديدة بين الدبلوماسيين الغربيين الذين يقولون إنه قد يسمح لإيران بالبدء سرا في تحويل أجزاء أجهزة الطرد المركزي إذا اختارت طهران بناء برنامج سري للأسلحة النووية، على الرغم من أنهم يقولون إنه لا يوجد دليل في هذه المرحلة على أنها فعلت ذلك”.

خطوة مقلقة قبل استئناف المفاوضات

وتستعد طهران والقوى الكبرى الى استئناف مباحثات فيينا في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، الهادفة الى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن أحادياً قبل ثلاثة أعوام، معيدة فرض عقوبات قاسية على طهران.

وأبرمت إيران وستّ قوى دولية في 2015، اتفاقاً بشأن برنامجها النووي أتاح رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة عليها، مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وبعد عام، بدأت إيران بالتراجع تدريجاً عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.

وأبدى جو بايدن الذي خلف ترامب كرئيس للولايات المتحدة في مطلع 2021، استعداده لإعادة بلاده إلى الاتفاق، بشرط عودة إيران لالتزاماتها.