سلطات المكسيك تدرس أوضاع 600 مهاجر غير شرعي

  • أعلن المعهد الوطني للهجرة السبت إنقاذ نحو 600 مهاجر مكدسين داخل مقطورتي شاحنتين في المكسيك
  • أوضح أن المهاجرين هم 145 امرأة و455 رجلاً
  • أشار إلى وجود خيارين متاحين، يتمثل الأول في “المساعدة على إعادتهم” أو منحهم “فرصة البقاء (في المكسيك)

 

أعلن المعهد الوطني للهجرة السبت إنقاذ نحو 600 مهاجر مكدسين داخل مقطورتي شاحنتين في المكسيك، مشيراً إلى أنهم يتحدرون من 12 دولة في أمريكا الوسطى وإفريقيا وشبه القارة الهندية.

وأوضح أن المهاجرين (145 امرأة و455 رجلاً) الذين رصِدوا في ولاية فيراكروز في جنوب شرق المكسيك، يتحدرون من غواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا والكاميرون وغانا والهند وبنغلادش.

وقال المسؤول المحلي للجنة حقوق الإنسان توناتيوه هيرنانديز إن المهاجرين كانوا أثناء سفرهم “مكدسين” داخل مقطورتي شاحنتين، وهو كان دق منذ الجمعة ناقوس الخطر بشأنهم.

وأضاف “هناك أطفال، قصّر، رأيتُ نساء حوامل، أشخاصاً مرضى”، مؤكداً أنه لم يسبق له أن رأى هذا العدد الكبير من المهاجرين.

وقال المعهد الوطني للهجرة إنه سيتم اللجوء إلى السلطات المختصة بحماية الطفولة لمتابعة “حالات العائلات أو القصّر الذين يسافرون بمفردهم”.

وأشار إلى وجود خيارين متاحين، يتمثل الأول في “المساعدة على إعادتهم” أو منحهم “فرصة البقاء (في المكسيك) من خلال تسوية” أوضاعهم.

وتشهد المكسيك تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين عبر أراضيها، باعتبارها الممر بين أميركا الوسطى والولايات المتحدة.