أفريقيا تقف في وجه الجماعات المتشددة
- عملية عسكرية مشتركة بين بوركينا فاسو وغانا وساحل العاج وتوغو
- نشر أكثر من 5700 جندي في الأراضي الحدودي
- القبض على أكثر من 300 مشتبه فيه
قال وزير الأمن البوركينابي ماكسيم كوني يوم الثلاثاء إن بوركينا فاسو وغانا وساحل العاج وتوغو نفذت عملية عسكرية مشتركة لمواجهة الهجمات المتزايدة التي تشنها الجماعات المتشددة في أجزاء من غرب أفريقيا.
وتم نشر أكثر من 5700 جندي في الأراضي الحدودية بين بوركينا فاسو والدول الثلاث الأخرى، وذلك بموجب اتفاق تعاون أمني اتفقت عليه الدول في عام 2017 لمنع انتشار العنف الجهادي من منطقة الساحل بـ أفريقيا.
وقال كون فى مؤتمر صحفى إن العملية التي استمرت خمسة أيام أدت إلى القبض على أكثر من 300 مشتبه فيه، ومصادرة أسلحة وذخيرة ومركبات ومخدرات وكمية كبيرة من المواد لصنع قنابل بدائية الصنع.
وكانت قد وسعت الجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، نطاق انتشارها في منطقة الساحل في السنوات الأخيرة، مما زعزع استقرار مالي والنيجر وبوركينا فاسو. وقاموا بغارات من حين لآخر جنوبا، بما في ذلك في ساحل العاج وتوغو.
وتواجه حكومة بوركينا فاسو احتجاجا شعبيا على عجزها عن وقف المسلحين الذين نفذوا في نوفمبر الهجوم الأكثر تدميرًا على قوات الأمن المحلية في السنوات الأخيرة.