هل اعتقلت روسيا فعلاً 3 جواسيس أوكرانيين؟
- أكّدت الأجهزة الأمنية الروسية الخميس أنها أوقفت 3 جواسيس أوكرانيين كان أحدهم يحضّر “هجومًا” بالمتفجرات
- لم تحدّد الأجهزة الأمنية المناطق أو التواريخ التي تمّ فيها توقيف الجواسيس الاوكرانيين فيها
- تأتي التوقيفات التي أُعلن عنها في وقت وصلت التوترات بين البلدين إلى ذروتها
أكّدت الأجهزة الأمنية الروسية الخميس أنها أوقفت 3 جواسيس أوكرانيين كان أحدهم يحضّر “هجومًا” بالمتفجرات في فترة وصلت فيها التوترات بين روسيا وأوكرانيا إلى ذروتها.
ولم تحدّد الأجهزة الأمنية المناطق أو التواريخ التي تمّ فيها توقيف الجواسيس الاوكرانيين فيها.
وأشارت الأجهزة الأمنية الروسية في بيان لها إلى أن اثنين منهم “وصلا إلى روسيا لجمع معلومات والقيام بتسجيلات بالصور والفيديو لمنشآت ذات أهمية استراتيجية حيوية وبنى تحتية للنقل”.
وأضافت “عُثر على سلاح قصير الماسورة وسلاح آلي ومعدات حماية شخصية في السيارة التي كانا يستخدمانها”.
ولفتت إلى أن الرجلين “اعترفا بأنّهما وظّفا” من قبل الأجهزة الأمنية الأوكرانية في مقابل مكافأة قدرها 10 آلاف دولار.
أما المشتبه به الثالث فقد “قُبض عليه متلبساً بالجنحة مع وسائل تخريب فيما كان متوجها الى مسرح الجريمة”.
وبحسب جهاز الأمن الفدرالي، قُبض عليه ومعه عبوتان ناسفتان بزنة 1,5 كيلوغرام من مادة “تي إن تي”، و”عبر الحدود الروسية بشكل غير قانوني” وكان أيضًا بصدد “تجهيز مخابئ” بالمتفجرات.
من جهتها، أكّدت الأجهزة الأمنية الاوكرانية أن هذه الاعتقالات كانت جزءًا من “الحرب الهجينة” و”الدعاية السياسية الإعلامية” لروسيا.
وقالت إنها من جهتها “كشفت عن 50 عميلًا” روسيًا في اوكرانيا هذا العام، اثنان منهم “في الجرم المشهود”، ورصدت حوالي خمسة آلاف هجمات الكترونية قامت بها موسكو.
وأعلنت الأجهزة الأمنية الروسية الخميس أن محكمة روسية قضت بالسجن ستة أعوام ونصف العام على ضابط استخبارات أوكراني مشتبه به.
وحُكم عليه بعدما أوقف في تموز/يوليو بتهمة “تنسيق التحضير والإشراف على مجموعة تخريبية أُرسلت إلى الأراضي الروسية من اوكرانيا”.
وكُلّفت المجموعة المؤلّفة من أربعة أفراد اعتقلوا عام 2016، بتفجير “برج الإرسال الإذاعي والتلفزيوني المركزي لشبه جزيرة القرم، ومحطة طاقة متنقلة” بحسب موسكو.
وتُعلن روسيا بانتظام عن اعتقال أشخاص تقدمهم على أنهم جواسيس أو “مخرّبون” يعملون لصالح أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها إليها العام 2014.
وتأتي التوقيفات التي أُعلن عنها الخميس في وقت وصلت التوترات بين البلدين إلى ذروتها.
وقالت كييف إنها تخشى غزواً وشيكاً متهمة موسكو بحشد قوات عتد الحدود.
وتنفي روسيا أن يكون لديها نوايا حربية وتتهم أوكرانيا في المقابل بتشكيل “تهديد” لها وحلف شمال الأطلسي بالرغبة في التوسع إلى حدودها.