ما مدى أهمية منشأة نطنز النووية الإيرانية؟
- المنشأة تعمل في تخصيب اليورانيوم منذ فبراير 2007
- المنشاة تعرضت إلى عدد من الحوادث والهجمات في وقت سابق
لطالما تعرضت منشأة نطنز النووية الإيرانية لعدة هجمات في السابق، وكان آخرها الأنباء التي تحدثت عن وقوع انفجار فيها، فيما تضاربات الروايات المحلية حول حقيقة هذا الانفجار.
بدوره قال الجيش الإيراني إن الانفجار الذي وقع قرب نطنز كان اختبارا للدفاع الجوي.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة أنباء “دانشجو” الإيرانية بوقوع انفجار في سماء منشأة نطنز النووية الواقعة بمحافظة أصفهان وسط إيران.
وأضافت الوكالة، نقلا عن مصادر محلية عن سماع دوي انفجار صاحبه دخان كثيف في سماء منشأة نطنز النووية.
وتعمل المنشأة في تخصيب اليورانيوم منذ فبراير (شباط) 2007، والتي يتم فيها تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.
وتعد منشأة نطنز التي تقع في مقاطعة نطنز في محافظة أصفهان، أكبر منشأة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في إيران.
وسبق لهذه المنشأة أن تعرضت إلى عدد من الحوادث والهجمات، وكانت السلطات الإيرانية في بعض منها تزعم أنها ناجمة عن عملية تخريب “سيبرانية”.
وفي إطار الحديث عن المنشآت والمواقع النووية في إيران، تمتلك طهران مجموعة من هذه المواقع الداخلية التي تنفذ من خلالها برنامجها النووي، وتاليا أبرز المواقع النووية الإيرانية:
- مفاعل أراك لإنتاج الماء الثقيل
- محطة بوشهر النووية
- منجم غاشين لليورانيوم
- محطة أصفهان لمعالجة اليورانيوم
- منشاة فوردو لتخصيب اليورانيوم في محافظة قم
- موقع بارشين العسكري
- منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم
أما فيما يتعلق بتقسيم المنشأة من الداخل، فهي تتكون من ثلاثة مبانٍ كبيرة تحت الأرض، وهي قادرة على تشغيل ما يصل إلى 50 ألف جهاز طرد مركزي.
وتراقب الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذه المنشأة، لضمان أمتثال إيران لاتفاق عام 2015.