لا معلومات عن وفيات بمتحورة أوميكرون رغم تزايد انتشارها
- أعلن عدد متزايد من الدول الجمعة رصد حالات عدوى محلية بالمتحورة أوميكرون لفيروس كورونا
- قالت منظمة الصحة العالمية إنها لم تتلق “أي معلومات” بخصوص وفيات محتملة جراءها
- تسبب أوميكرون بموجة من الذعر في كل أنحاء العالم
أعلن عدد متزايد من الدول الجمعة رصد حالات عدوى محلية بالمتحورة أوميكرون لفيروس كورونا فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنها لم تتلق “أي معلومات” بخصوص وفيات محتملة جراءها.
في الوقت نفسه، يواصل وباء كورونا بث الاضطراب في بعض البلدان، فبحسب وكالة “روستات” للإحصاء، سجلت روسيا نحو 75 ألف وفاة في تشرين الاول/أكتوبر وحده، وهو الشهر الأكثر فتكا حتى الآن في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 145 مليون نسمة منذ بداية الجائحة التي أودى بحياة 520 ألفا شخص في المجموع.
وبعد أكثر من أسبوع على إعلان جنوب إفريقيا اكتشاف المتحوّرة أوميكرون الذي ما زالت خصائصها غير معروفة لكنها تسبب موجة من الذعر في كل أنحاء العالم، تتزايد قائمة البلدان المتضررة وعدد الإصابات بها.
في أنحاء المنطقة الاقتصادية الأوروبية (الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى النروج وأيسلندا وليشتنشتاين) سجلت 109 إصابات بأوميكرون الجمعة حتى منتصف اليوم، وفقا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وفي الولايات المتحدة، تم تأكيد 10 إصابات، اثنتان منها تعودان إلى شخصين لم يسافرا خارج البلاد، في إشارة الى أن العدوى كانت محلية.
من جهتها، أعلنت أستراليا الجمعة تسجيل ثلاث إصابات أولى بالمتحورة أوميكرون في سيدني، رغم الحظر المفروض على دخول الأجانب والقيود المفروضة على الرحلات الجوية من إفريقيا الجنوبية.
ورصدت إسبانيا أيضا أول إصابة محلية بالمتحورة لدى رجل يبلغ 62 عاما لم يغادر البلاد.
كذلك، أعلنت تونس والمكسيك أولى الإصابات بأوميكرون الجمعة.
وقال فرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولي للصليب الأحمر إن ظهور هذه المتحوّرة هو “دليل حاسم” على خطر عدم المساواة في اللقاحات، مذكرا بخطر “ظهور متحورات جديدة في الأماكن حيث معدل التطعيم منخفض جدا”.