ناجون يروون اللحظات الأولى لانفجار بركان سيميرو 2021 في إندونيسيا
- من جديد ثار بركان سيميرو الإندونيسي في شرق جاوة السبت مخلفا، إضافة إلى القتلى، عشرات الجرحى
- فر الآلاف من منازلهم. مع صعوبة الوصول الى المتضررين
- دمرت الحمم البركانية منازل اكثر من 300 عائلة
من جديد ثار بركان سيميرو الإندونيسي في شرق جاوة السبت مخلفا، إضافة إلى القتلى، عشرات الجرحى ممن يعانون حروقا فيما فر الآلاف من منازلهم. مع صعوبة الوصول الى المتضررين، يواصل رجال الإنقاذ البحث في المنطقة. وفي قرية كورا كيروبوكان، دمرت الحمم البركانية منازل اكثر من 300 عائلة وأوضحت السلطات أن لوماجانغ باتت معزولة بسبب الحمم التي دمرت أحد الجسور.
تقول حسنية إحدى الناجيات من بركان سيميرو: “في البداية ، اعتقدت أنه انفجار قنبلة وفجأة بدأ بركان سيميرو ينفجر ويقذف رمادًا بركانيًا. وفجأة كان كل شيء مظلمًا ، كما لو كان البركان سيدمر الأرض ، وتناثر أطفالي ، ولم يكن زوجي في الجوار ، وكنت أنتظره ، ثم انتقلنا إلى معسكر الإجلاء”
في إندونيسيا التي تقع على حلقة النار في المحيط الهادئ يوجد ما يقرب من 130 بركانًا نشطًا، ما يجعلها تتعرض بشكل مستمر لثوران البراكين. ولعل آخرها ثوران بركان سيميرو ا في كانون الأول/ديسمبر 2020 حيث تسبب حينها بهروب آلاف الأشخاص فيما غطى الرماد قرى بكاملها.
يقول فضلي طه أحد الناجين من بركان سيميرو : “لقد مرت أقل من عشر دقائق بينما كنت أركض بعيدًا ، وسمعت أن منزلي مدفون بالحمم البركانية ولم يتبق منه سوى السقف. كان لدي حوالي 10 مواشي دُفنت أيضًا بسبب الحمم البركانية ، لكنني محظوظ لأن عائلتي و أنا الآن بأمان ، لأن الحمم جاءت فجأة”
بينما في نهاية عام 2018، تسبب ثوران بركان بين جزيرتي جاوة وسومطرة في انهيار أرضي تحت الماء وتشكل مد بحري تسونامي ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 400 شخص.
مصير يتكرر باستمرار في اندونيسيا ما يجعل الحياة في هذا الأرخبيل الواقع جنوب شرق آسيا صعبة على السكان.