مكسيم شوغالي يعمل مع مرتزقة الفاغنر المقربة من الكرملين
أفادت وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية بأن رئيس صندوق حماية القيم الوطنية “مكسيم شوغالي” لم يحصل على اعتماد مراقب للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وذكرت الوكالة أن شوغالي كان محتجزا في ليبيا دون تهم حقيقية وفق تعبيرها.. فيما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في وقت سابق، أن السلطات في طرابلس، اعتقلت المسؤول الروسي عام ألفين وتسعة عشر، بتهمة التجسس لصالح مرتزقة “فاغنر”
وفي أكتوبر 2020 توصلت حكومة الوفاق الوطني إلى اتفاق مع موسكو لإطلاق سراح مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان المحتجزين منذ مايو 2019 لمحاولتهما التأثير على الانتخابات المقبلة.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في أكتوبر 2021 أن الروسي مكسيم شوغالي موجود في أفغانستان في محاولة لتحقيق أهداف روسيا.
وأضافت الصحيفة أن “مكسيم شوغالي” بدأ العمل مع ممول شركة فاغنر الروسية “يفغيني بريغوزين” المعروف بطباخ بوتين منذ 2018، وقد تم إرساله إلى إفريقيا في محاولة لتعزيز مصالح روسيا ومواجهة نفوذ الولايات المتحدة وفرنسا هناك.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن شوغالي اتُهم بعرض مساعدة سيف الإسلام القذافي على العودة السياسية وقد أجرى استطلاعات رأي لقياس الدعم العام للانتخابات الرئاسية وهي جزء من جهد روسي أوسع لبناء دعم سياسي في ليبيا.
وقالت الصحيفة إن “مكسيم شوغالي” قدم تقارير مباشرة إلى فاغنر أثناء وجوده في ليبيا، وفقًا لمسؤولين ليبيين ورسائل بريد إلكتروني اطلعت عليها، واعترف أثناء استجوابه بدخوله ليبيا بذرائع كاذبة ووضع خطط للتدخل في الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر.