روسيا تطالب الناتو بسحب طلب انضمام أوكرانيا له
- رفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الجمعة طلب روسيا
- ستولتنبرغ: “علاقة حلف شمال الأطلسي بأوكرانيا ستقرّرها الدول الأعضاء في الحلف وأوكرانيا – ولا أحد سواها
- يشهد شرق أوكرانيا نزاعاً بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا منذ سبعة أعوام
رفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الجمعة طلب روسيا من الغرب سحب الدعوة التي وجّهها إلى أوكرانيا للانضمام إلى الحلف.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني الجديد أولاف شولتس إنّ “علاقة حلف شمال الأطلسي بأوكرانيا ستقرّرها الدول الثلاثون الأعضاء في الحلف وأوكرانيا – ولا أحد سواها”.
وأضاف “لا يمكننا أن نقبل أن تحاول روسيا إعادة إرساء نظام تكون للقوى الكبرى فيه، مثل روسيا، مناطق نفوذ، ويمكنها فيه أن تتحكّم أو تقرّر ما يمكن أن يفعله أعضاء آخرون.. لن نقوم بأي تسوية على حقّ كلّ دولة في أوروبا في اختيار مصيرها”.
وطالبت الخارجية الروسية مساء الجمعة بأن يسحب الحلف الاطلسي “رسمياً” قراراً اتّخذه العام 2008 يفتح الباب أمام انضمام أوكرانيا وجورجيا، الأمر الذي ترفضه موسكو جذرياً.
وخلال اجتماع عبر الفيديو الثلاثاء مع نظيره الأمريكي جو بايدن، طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ب”ضمانات قانونية” تسقط إمكان انضمام أوكرانيا إلى الحلف.
وأعلنت واشنطن والأوروبيون مراراً أنّ انضمام أوكرانيا إلى الأطلسي ليس أمراً وشيكاً، ما أثار استياء كييف.
من جهته، أعرب شولتس الجمعة في بروكسل عن “قلق بالغ” لدى ألمانيا بإزاء الحشود العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى “أن يبقى حازماً” حيال موسكو.
وأعلن المستشار الألماني الجديد والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائهما في وقت سابق في باريس عزمهما على مواصلة الوساطة الفرنسية الألمانية في الأزمة الأوكرانية، في مبادرة وصفها شولتس بأنها “قاعدة إيجابية”.
ويشهد شرق أوكرانيا نزاعاً بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا منذ سبعة أعوام. وقد خلّف أكثر من 13 ألف قتيل فيما تعطّلت تسويته السياسية التي نصت عليها اتفاقات مينسك العام 2015.