اجتماع غير رسمي لأطراف الاتفاق النووي في فيينا من دون إيران
- عقد اجتماع غير رسمي لأطراف الاتفاق النووي في فيينا من دون إيران
- قال كبير مفاوضي إيران في فيينا إن بلاده ستواصل التفاوض مع أطراف الاتفاق النووي للتوصل إلى حل
- درس المملكة المتحدة مجموعة من الخيارات، بما في ذلك ما يسمى العودة المفاجئة للقيود الاقتصادية الشديدة المفروضة على طهران
عقد اجتماع غير رسمي لأطراف الاتفاق النووي في فيينا من دون إيران، فيما قال كبير مفاوضي إيران في فيينا إن بلاده ستواصل التفاوض مع أطراف الاتفاق النووي للتوصل إلى حل.
وقال وزراء خارجية دول مجموعة السبع، في نهاية اجتماعهم في ليفربول، الأحد، إن على إيران وقف تصعيدها النووي.
ونقلت صحيفة “تلغراف” عن مصادر بريطانية أن لندن قد تفرض عقوبات جديدة على إيران إذا لم يتراجع النظام الإيراني عن المطالب التي أدت إلى طريق مسدود في المحادثات بشأن برنامجها النووي.
وبحسب التقرير، تدرس المملكة المتحدة مجموعة من الخيارات، بما في ذلك ما يسمى العودة المفاجئة للقيود الاقتصادية الشديدة المفروضة على طهران.
ويشعر المسؤولون البريطانيون بالقلق من أن طهران تمضي قدماً في برنامجها النووي بينما تقوم بعرقلة المحادثات.
وينعقد اجتماع مجموعة السبع في الوقت الذي يحاول فيه المفاوضون في فيينا إحياء اتفاق دولي متعثر يسعى للحد من طموحات إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
وانهارت الصفقة، التي أبرمها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عندما انسحب خليفته دونالد ترمب في 2018. وبدأت إيران بعد ذلك في تكثيف تخصيب اليورانيوم.
من جهته، قال كبير مفاوضي إيران في المحادثات النووية علي باقري كني الأحد، إن بلاده لم تتلق أي مقترحات أو مبادرات من الأطراف الغربية بشأن الاتفاق النووي.
وأضاف باقري كني أن إيران قدمت “رؤى مختلفة بناء على تعديلات ومقترحات من جانبها”. كما ذكر أن هناك خلافات “عديدة” في محادثات فيينا بشأن رفع العقوبات والإجراءات النووية.
وأوضح أن الخلافات “واضحة” في المسودة النهائية التي تم التوصل إليها بعد الجولة السادسة من المحادثات.