بريطانيا تتصدى لمحاولات روسية وصينية للهيمنة على شرايين الاتصالات والتكنولوجيات

  • روسيا والصين في مساعٍ للسيطرة على التقنيات الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي في بريطانيا.
  • بريطانيا ستولي اهتماما كبيرا في الفترة المقبلة من أجل حماية البيانات.

أوضحت السلطات في بريطانيا إنها ستقاوم ما تصفه بمحاولات من جانب روسيا والصين لفرض السيادة الوطنية على شرايين الاتصالات والتكنولوجيات الناشئة التي ستشكل القرن الحادي والعشرين.
وتصور بريطانيا الصين وروسيا على أنهما منافسان استراتيجيان يمكن أن يؤدي اندفاعهما للسيطرة على بعض التقنيات الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية وتصميم المعالجات الدقيقة إلى تهديد الأمن الغربي والإنترنت المجاني نسبيا، تواصل الصين وروسيا دعوتهما إلى مزيد من السيادة الوطنية على الفضاء الإلكتروني كإجابة على التحديات الأمنية، ووفقًا للاستراتيجية المملكة المتحدة الجديدة في مجال لفضاء الإلكتروني التي ستنشر يوم الأربعاء.

المملكة المتحدة ستفرض نظام لحماية البيانات

ومن المقرر وفق السلطات أن تصبح النقاشات حول القواعد التي تحكم الفضاء الإلكتروني على نحو متزايد موقعًا للمنافسة المنهجية بين القوى العظمى، مع تصادم القيم”، لكن هذه المنافسة ستضغط بشكل متزايد على الإنترنت المجاني حيث تعزز القوى الكبرى لشركات التكنولوجيا، وستزيد من الرؤى التنافسية للمعايير التقنية وحوكمة الإنترنت في العالم .

لا تزال الولايات المتحدة تعد أكبر قوة إلكترونية في العالم، ومن ثم تليها الصين والمملكة المتحدة وروسيا وهولندا ، وذلك وفقًا لمؤشر تابع لجامعة هارفارد، ومن جانب آخر نفت كلا من الصين وروسيا مرارا وتكرارا المزاعم المنسوبة لهما بأنهم وراء أيا من الهجمات الإلكترونية.

قالت بريطانيا إن الجيل السادس والذكاء الاصطناعي والمعالجات الدقيقة ومجموعة من التقنيات الكمومية بما في ذلك الحوسبة الكمومية والاستشعار الكمي والتشفير اللاحق الكمي من أولويات التطوير.
بريطانيا ستولي اهتماما كبيرا في الفترة القادمة من أجل حماية البيانات والبنية التحتية كأصول وطنية حيوية، وستقوم بدور أكبر لضمان حماية البيانات بشكل كافٍ في حالة معالجتها أو نقلها وكذلك لتخزينها على نطاق واسع، على سبيل المثال في مراكز البيانات الخارجية.