بسبب اضطهاد الإيغور النواب الأمريكي يقر تشريعاً جديداً
- الصين تمارس العمل القسري ضد الإيغور
- التشريع: كل البضائع التي أنتجت في شينجيانغ تم إنتاجها من خلال “السخرة”
أقر مجلس النواب الأمريكي الثلاثاء تشريعاً يحظر الواردات من إقليم شينجيانغ الصيني، بسبب مخاوف تتعلق بالعمل القسري الذي تمارسه الصين ضد أقلية الإيغور المسلمة.
وتم تمرير الإجراء بالإجماع، بعد أن وافق المشرعون على حل وسط يقضي على الاختلافات بين مشاريع القوانين المقدمة في مجلسي النواب والشيوخ.
وأقر مجلس النواب الأسبوع الماضي نسخته من مشروع القانون ، لكن هذا الإجراء فشل في التقدم إلى مجلس الشيوخ.
والمتوقع أن يمرر مجلس الشيوخ النسخة الوسطية في أقرب وقت الأربعاء، قبل إرسالها إلى البيت الأبيض، حيث قال الرئيس جو بايدن إنه سيوقع عليها لتصبح قانونًا.
وسيضع التشريع الخاص بالإيغور “افتراضا قابلا للدحض” بأن كل البضائع الواردة من شينجيانغ، بعد اتهامات للصين بأنها أقامت شبكة هائلة من معسكرات الاحتجاز للإيغور وغيرهم من الجماعات المسلمة، وأن كل البضائع التي أنتجت هناك تم إنتاجها من خلال “السخرة”.
مقاطعة لألعاب بكين الشتوي
وأعلنت إدارة بايدن الاثنين، أن مسؤولي الحكومة الأمريكية سيقاطعون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لعام 2022 على خلفية “فظائع” ترتكب ضد حقوق الإنسان.
كذلك أقر مجلس النواب الأربعاء الماضي إجراءين آخرين مرتبطين بالصين وحقوق الإنسان بأغلبية ساحقة، فقد أيد 428 صوتا في مجلس النواب دون أي اعتراض قرارا يقضي بأن اللجنة الأولمبية الدولية انتهكت التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان بتعاونها مع الحكومة الصينية.
وصوت المجلس بأغلبية 427 صوتا مقابل صوت واحد على قرار يندد “بالإبادة الجماعية والجرائم المتواصلة ضد الإنسانية”، على خلفية الاتهامات ضد الصين بقيامها بممارسات بحق الإيغور وأفراد آخرين من جماعات الأقليات الدينية والعرقية الأخرى، ويطالب القرار باتخاذ إجراء في الأمم المتحدة.