إثيوبيا تعتبر أن مجلس حقوق الإنسان تحول إلى “أداة سياسية” للضغط عليها
قالت الأمم المتحدة الجمعة إن جميع الأطراف في النزاع الإثيوبي المستمر منذ 13 شهرا يرتكبون انتهاكات جسيمة محذرة من “انتشار العنف” مع تداعيات على المنطقة بأكملها.
وقالت ندى الناشف نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن “مكتبنا يواصل تلقي تقارير موثوقة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتجاوزات ترتكبها جميع الأطراف”. وأكدت أن “خطر تزايد الكراهية والعنف والتمييز مرتفع جدا وقد يتصاعد إلى عنف عام”، محذرة من أن “هذا الامر قد تكون له تداعيات كبيرة ليس فقط على ملايين الأشخاص في إثيوبيا بل أيضا على كل أنحاء المنطقة”.
فيما انتقدت إثيوبيا الجمعة جلسة خاصة عقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ركزت على الانتهاكات في البلاد قائلة إن التعددية “اختطفتها عقلية الاستعمار الجديد”.
وقال السفير الإثيوبي زينبي كيبيدي للهيئة التي تتخذ في جنيف مقرا لها إن “المجلس يُستخدم كأداة للضغط السياسي” مستنكرا “جهودا غير مثمرة لتشجيع المتمردين الإرهابيين ومفاقمة الوضع على الأرض”.
وردت جبهة تحرير شعب تيغراي على التصريحات الإثيوبية، قائلة إن قوات آبي أحمد تستهدف المدنيين والبنى التحتية الإثيوبية.
وأشارت الجبهة إلى قصف قوات آبي أحمد لسوق بمدينة ألاماتا وقتلت 28 شخصا.