شغب الجماهير يعود إلى الملاعب في بطولة كأس فرنسا
أُلغيت مباراة نادى باريس إف سى مع ضيفه أولمبيك ليون الفرنسي، والتى احتضنها ملعب “بارك دي برانس”، مساء الجمعة، ضمن منافسات دور الـ64 من بطولة كأس فرنسا، بسبب أحداث الشغب التي شهدتها المباراة.
وذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن الحكم قرر عدم إكمال مواجهة ناديي باريس وليون في كأس فرنسا بسبب أحداث شغب بين الجماهير بين شوطى اللقاء.
وأضافت الصحيفة أنه حدثت اشتباكات بين جمهور الفريقين بين شوطى المباراة ليقوما باقتحام ملعب المباراة عقب انتهاء الشوط الأول، كما قامت الجماهير بإشعال الشماريخ والألعاب النارية في المدرجات، ليقرر الحكام إيقافها نهائيات.
وانتهى الشوط الأول من مواجهة ليون وباريس بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما.
وخصمت رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي نقطة واحدة من أولمبيك ليون عقب إلغاء مباراته أمام ضيفه أولمبيك مرسيليا في الدوري الشهر الماضي بسبب شغب جماهيري.
وتوقفت المباراة بعدما ألقت الجماهير قارورة مياه من مدرجات استاد جروباما في ليون اصطدمت برأس ديميتري باييه لاعب مرسيليا.
موسم مليئ بحوادث الشغب
وشهدت الكرة الفرنسية العديد من حالات الشغب هذا الموسم، مما أدى لإعلان الحكومة أمس الخميس أنه سيتم إلغاء المباريات في حال إصابة لاعب أو حكم جراء إلقاء أي مقذوفة من المدرجات.
ومن بين الإجراءات الاخرى، قالت الحكومة إن قرار إلغاء المباراة بعد أي شغب جماهيري يجب اتخاذه في غضون 30 دقيقة بعد حدوث الواقعة.
كما تعهدت بدعم حظر أكثر صرامة لحرمان المشجعين المشاغبين من دخول الملاعب.
وتم خصم نقطتين من نيس واحدة منهما مع إيقاف التنفيذ بعد حوادث خطيرة خلال مباراة مرسيليا في أغسطس آب الماضي عندما اشتبك لاعبو الضيوف مع جماهير أصحاب الأرض التي رشقت اللاعبين بالمقذوفات واقتحمت الملعب.
وفي سبتمبر الماضي تأجلت بداية الشوط الثاني لمباراة لانس وليل في قمة الشمال لنحو نصف ساعة بعد اشتباك جماهير الفريقين قبل أن تقتحم مجموعة من الجماهير الملعب مما أدى إلى تدخل قوات مكافحة الشغب.
كما حدثت وقائع أخرى مشابهة في مباريات لمونبلييه وأنجيه ومرسيليا وسانت إيتيين.