بسبب أوميكرون.. فرض حجر ألماني على الوافدين من فرنسا والدنمارك
- أعلنت المؤسسة المكلفة بالمراقبة الصحيّة في ألمانيا أنها صنّفت، الجمعة، فرنسا والدنمارك منطقتين “عاليتي المخاطر”
- الإجراء يعني أن على المسافرين الذين لم يستكملوا التطعيم أو لم يسبق لهم الإصابة والتعافي من كورونا أن يحجروا أنفسهم
- قال وزير الصحة كارل لوترباخ في وقت سابق إن ألمانيا التي تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس
أعلنت المؤسسة المكلفة بالمراقبة الصحيّة في ألمانيا أنها صنّفت، الجمعة، فرنسا والدنمارك منطقتين “عاليتي المخاطر”، ما يعني فرض حجر على الوافدين غير المطعمين من البلدي .
الإجراء الذي يشمل أيضاً الوافدين من النرويج ولبنان وأندورا سيطبق اعتبارا من يوم الأحد، ويعني أن على المسافرين الذين لم يستكملوا التطعيم أو لم يسبق لهم الإصابة والتعافي من كورونا أن يحجروا أنفسهم مع إمكان إخضاعهم لفحص في اليوم الخامس بعد وصولهم.
وقال وزير الصحة كارل لوترباخ في وقت سابق إن ألمانيا التي تشهد ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس، عليها أن تستعد لـ”موجة هائلة” جديدة مرتبطة بتفشي المتحورة أوميكرون.
من جهتها، أعلنت الدنمارك، الجمعة، منع قسم واسع من الأنشطة الثقافية وفرض قيود جديدة على الحياة الليلية في محاولة للحد من الارتفاع القياسي في أعداد الإصابات بالفيروس.
وسجلت الدنمارك الجمعة حصيلة إصابات يومية قياسية تجاوزت 11 ألف حالة.
أما في فرنسا، فقال رئيس الوزراء جان كاستكس، اليوم، إن أوميكرون “سينتشر بسرعة كبيرة لدرجة أنه سيصبح المتحور السائد من مطلع عام 2022”.