تشاد.. أربعة جنود نيجيريين واثنين من النيجر قتلوا في العملية
- القوة دمرت أربع مركبات وأحرقت دراجات نارية
- كشفت القوات ودمرت “مواقع مدفعية” موجهة نحو مدينة ديفا
أعلنت القوة الإفريقية المشتركة المنتشرة في منطقة بحيرة تشاد، الجمعة، مقتل ستة جنود و22 إرهابيًا على الأقل بمعارك في المنطقة.
وذكرت القوة أنها نفّذت عملية “ناجحة” بغطاء جوي وفرته قوات من النيجر ونيجيريا وبـ”دعم حاسم من الشركاء الأمريكيين”.
وتنشط جماعة بوكو حرام و إرهابيين على صلة بتنظيم داعش، في المنطقة المحيطة ببحيرة تشاد والمحاذية لكل من نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد.
وأفادت “قوة المهام المشتركة المتعددة الجنسية” التي تضم جنوداً من هذه البلدان الأربعة أنها نفّذت عملية استمرت ثلاثة أيام في الجانب النيجيري من الحدود.
وأضافت أن أربعة جنود نيجيريين واثنين من النيجر قتلوا في العملية التي انتهت، الثلاثاء، فيما أصيب 23 من رفاقهم بجروح طفيفة.
وأوضح بيان أنه “تم تحييد 22 إرهابياً على الأقل”.
وأضاف أن القوة دمرت أربع مركبات وأحرقت دراجات نارية وصادرت بنادق هجومية من طراز كلاشنيكوف.
كما كشفت القوات ودمرت “مواقع مدفعية” موجهة نحو مدينة ديفا جنوب شرق النيجر.
وتقع ديفا بالقرب من الحدود النيجيرية، واستضافت احتفالات الاستقلال في 18 الشهر الجاري التي حضرها الرئيس محمد بازوم.
وذكرت قوة المهام المشتركة أن المرحلة الأولى من العملية بدأت في منطقة مالام فاتوري والثانية في مناطق أريغي وجاشيغر وأساغا وكاماغونما.
ويعود تاريخ القوة إلى 1994 عندما كانت قوة نيجيرية فقط وهدفها مكافحة قطاع الطرق على الحدود الشمالية للبلاد.
وتم توسيعها لاحقا بعد أن شنت بوكو حرام تمردا داميا شمال شرق نيجيريا امتد بعد ذلك إلى البلدان المجاورة.
وتحارب سلطات النيجر، أفقر دولة في العالم، وفقا لمعيار مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة، بدورها المجموعات الإرهابية على حدودها الغربية مع مالي.