قلق أممي من تصاعد العنف في ميانمار
أعربت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة إلى ميانمار نويلين هيزير الاثنين عن “قلقها العميق” حيال تصاعد العنف في البلاد، داعية إلى وقف إطلاق النار بين الجيش ومعارضيه مع دخول العام 2022.
وقالت هيزير في أول بيان منذ عيّنت في تشرين الأول/أكتوبر إنها تشعر “بقلق عميق حيال تواصل تصاعد العنف في ولاية كايين وأجزاء أخرى من ميانمار”.
ونفّذت المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار حملة قمع دموية ضد الاحتجاجات الرافضة لانقلاب شباط/فبراير، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1300 شخص وتوقيف أكثر من 11 ألفا، وفق مرصد محلي.
ولم تحقق الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة التي قادتها الأمم المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا أي تقدّم يذكر حتى الآن فيما يرفض الجنرالات التعاون مع معارضيهم.
35 مدنيا قتلوا وأحرقت جثثهم
وفي تشرين الأول/أكتوبر، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السنغافورية المتخصصة في علم الاجتماع هيزير مبعوثة خاصة إلى ميانمار، لتحل مكان الدبلوماسية السويسرية كريستين شرانر بورغنر.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة الأحد إنه يشعر بـ”الهلع” حيال تقارير موثوقة تفيد بأن 35 مدنيا قتلوا وأحرقت جثثهم في هجوم ليلة عيد الميلاد في شرق البلاد، مطالبا الحكومة بفتح تحقيق.
وما زال موظفان من منظمة “سيف ذي تشلدرن” مفقودين بعدما كانت مركبتهما من بين مركبات عدة تم الهجوم عليها وإحراقها في الحادثة في ولاية كايا شرقا.
وذكرت المنظمة الاثنين أنها ما زالت تحقق في الحادثة.