بوركينا فاسو.. هجمات إرهابية بين الحين والآن
- الجيش أعلن تحييد “عشرات الإرهابيين”
- تشهد بوركينا فاسو دوامة عنف تُنسب إلى جماعات متشددة
قتل 13 مدنيًا في هجمات منفصلة في مناطق بشمال بوركينا فاسو، تكافح تمردًا جهاديًا مستمرًا منذ ست سنوات، حسبما أعلنت مصادر محلية، الجمعة.
كما قتل 11 شخصًا، وجُرح شخص في هجوم الأربعاء، على قرية أنكونا، وفق بيان لحاكم منطقة وسط الشمال، كاسيمير سيغويدا.
وأعلن مسؤولون محليون مقتل متطوعين مدنيين يعملان ضمن حملة الجيش لمكافحة الجهاديين في نواكا، الأربعاء أيضا.
وفي سياق منفصل، كان قد أعلن الجيش في بوركينا فاسو، الاثنين الماضي، أنّ قواته نفّذت في شمال البلاد وغربها بين 28 كانون الأول/ديسمبر و2 كانون الثاني/يناير عمليات عسكرية مختلفة أسفرت عن “تحييد عشرات الإرهابيين”.
وقالت رئاسة أركان الجيش خلال مؤتمر صحفي عرض فيه تطورات عملياته ضدّ المتشددين إنّه في 2 كانون الثاني/يناير نفّذت وحدات من قوات الدفاع والأمن “بدعم من القوات الجوية، عمليات هجومية أسفرت عن تفكيك قاعدة إرهابية في بلدة تيباتا” في منطقة كاسكاد.
وأضاف أنّ هذه العملية أدّت إلى “تحييد عشرة إرهابيين” و”ضبط أو تدمير أسلحة وآليات وعربات اتصالات وأغذية ووقود ومنتجات ممنوعة ومواد أخرى مختلفة”.
وأكّد الجيش أنّه لم يتكبّد أيّ خسائر بشرية خلال هذه العملية.