بلينكن: روسيا قد تعيد إحياء مخاطر الحرب الباردة في أوروبا
- حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس من أن روسيا قد تعيد إحياء حقبة الانقسامات الأوروبية الخطيرة خلال الحرب الباردة
- بلينكن قال إن روسيا تنتهك مبدأ أن الدول يمكنها اتخاذ قراراتها بنفسها
- حذر بلينكن من دمار كبير يسببه غزو، بعد ثماني سنوات من تمرد انفصالي موال لروسيا في شرق أوكرانيا
حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس من أن روسيا قد تعيد إحياء حقبة الانقسامات الأوروبية الخطيرة خلال الحرب الباردة، بتهديدها أوكرانيا وحقها في اتخاذ قرارات سيادية.
وقال بلينكن في كلمة في برلين عشية محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا وبطلبها عدم ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فإنها تنتهك مبدأ أن الدول يمكنها اتخاذ قراراتها بنفسها.
وأكد أن “السماح لروسيا بانتهاك تلك المبادئ مع الإفلات من المحاسبة، سيجرنا جميعا إلى أوقات أكثر خطرا وانعداما للاستقرار، عندما كانت هذه القارة، وهذه المدينة، مقسومة إلى جزئين تفصل بينهما منطقة عازلة حيث يسيّر الجنود دوريات، فيما يمثُل التهديد بحرب شاملة فوق رؤوسنا جميعا”.
أضاف “إن ذلك سيوجه رسالة إلى الآخرين في أنحاء العالم بأن تلك المبادئ قابلة للتغيير”.
وتابع “إن ذلك أكبر من نزاع بين بلدين وأكبر من صراع بين روسيا والناتو. إنها أزمة لها تداعيات دولية. وتتطلب انتباها وتحركا دوليين”.
وحذر بلينكن من دمار كبير يسببه غزو، بعد ثماني سنوات من تمرد انفصالي موال لروسيا في شرق أوكرانيا، أودى بأكثر من 13 ألف شخص.
وقال إن “الخسائر البشرية لعدوان روسي جديد ستكون أكبر بكثير مما رأيناه حتى اليوم”.