مقديشو.. حملات أمنية للقبض على المجرمين
في ردّ فعلِ على تصاعد معدلات الجريمة في محيط العاصمة الصومالية مقديشو، صرّح ضبّاط أمنيون مساء اليوم عن تنفيذ القوات الأمنية التابعة للحكومة الفيدرالية الصومالية ، عملية أمنيّة مخططة لها في أطراف مقديشو في الليلة الماضية ، لا سيما في منطقة “غرس بالي” في الطريق بين العاصمة “مقديشو” ومدينة “أفغويي”.
وقد أضاف الضبّاط أن العملية الأمنية قد أسفرت عن القبض على أربعة رجال مسلحين زُعم أنهم كانوا يسرقون السكان.
وأوضح أولئك الضبّاط الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن اللصوص كانوا مسلحين بمسدسات وكانوا يقودون عربة “توكتوك” يستخدمونها في تنفيذ جرائمهم، وأضافوا إنه تم تعقب الشبان في الأيام القليلة الماضية، إثر تكرار شكاوى حول جرائم متزايدة شهدتها المنطقة تقدم بها السكّان ، وإن المحتجزين قيد التحقيق الآن.
ومن الجدير بالذّكر أنّ العاصمة الصومالية والمناطق المحيطة بها تشهد تصاعداً متزايداً في الجرائم والتجاوزات الجسيمة التي تبلغ حدّ جرائم القتل والسطو المسلّح والسلّب تحت تهديد السلاج.
طوسمريب: القوات الحكومية تسيطر على بلدة مجاورة
أكدت التقارير الواردة من مدينة “طوسامريب” بولاية غلمدوغ الفيدرالية اندلاع قتال عنيف بين قوات الحكومة الصومالية المدعومة من قوات “أميسوم” ومقاتلي جماعة الشباب.
ولقي جندي حكومي مصرعه وأصيب 12 آخرون في انفجار عبوة ناسفة زرعها مقاتلو اجماعة، مستهدفين بها سيارة “لاندكروزر” تابعة لقوات الأمن الصومالية، على جانب طريق بين “طوساماريب” و”عيل طيري”.
وكانت القوات الحكومية في طريقها لتنفيذ عملية ضد جماعة الشباب عندما وقع الانفجار في “سيناطقو” على بعد حوالي 30 كم جنوب “طوسامريب”، حيث بدأت الاشتباكات على إثر ذلك.
وتشير آخر التقارير إلى أن القوات الحكومية فرضت سيطرتها على منطقة “سيناطقو”، مجبرة و مقاتلي الجماعة على الانسحاب من المنطقة التي كانت تحت سيطرهم منذ فترة.
وقد صرّح مسؤولون حكوميون بأنّ العديد من مقاتلي جماعة الشباب قد قتلوا في معارك في “سيناطقو”، لكنهم لم يعطوا رقمًا رسميًا.
علماً أن مدينة “طوسامريب تتأهب لانعقاد الانتخابات النيابية قريباً فيها، في ظل وجود قائد الجيش “العميد/ يوسف راجي” والمدير المؤقت لجهاز الاستخبارات والأمني الوطني “ياسين فري”.