واشنطن: استئناف المعارك في منطقة عفار المجاورة أمر “مقلق جدا”
- واشنطن ترحب بقرار إنهاء حالة الطوارئ المرتبطة بالحرب
- دعوة الحكومة إلى الإفراج عن جميع الذين اعتُقِلوا في ظل حال الطوارئ
قالت الولايات المتحدة الخميس إن إعلان متمردي تيغراي استئناف المعارك في منطقة عفار المجاورة أمر “مقلق جدا”، مرحّبةً في الوقت نفسه بقرار حكومة أديس أبابا إنهاء حالة الطوارئ المرتبطة
بالحرب.
وقال المتمردون في تيغراي الثلاثاء إنهم “أُجبِروا” على استئناف المعارك في عفار بعد أسابيع قليلة على انسحابهم إلى معقلهم في تطور أثار حينها الآمال في عودة السلام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين إن “التقارير حول استئناف الاشتباكات في المنطقة مقلقة جدا، ونكرر دعواتنا إلى جميع الجهات من أجل أن يوقِفوا كل العمليات الهجومية التي تعوق أيضًا وصول المساعدات الإنسانية وهو أمر بالغ الأهمية”.
غير أنه “رحب” بالقرار الذي أعلنته الأربعاء حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد لإلغاء حالة الطوارئ التي أُعلِنت في تشرين الثاني/نوفمبر عندما هدد المتمردون بالزحف إلى العاصمة. وقال برايس إنه “يأمل” أن يوافق البرلمانيون “قريباً” على هذا القرار.
وأضاف “ندعو الحكومة إلى الإفراج عن جميع الذين اعتُقِلوا في ظل حال الطوارئ هذه”.
وأشار برايس إلى أن اثنين من المبعوثين الأمريكيين الذين زاروا أديس أبابا في الآونة الأخيرة “شجّعا” أبيي أحمد على “اغتنام ما نعتقد أنه فرصة حالية للسلام، من خلال إنهاء الأعمال العدائية،
والتفاوض على وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع المعتقلين، وإعادة (ضمان) وصول المساعدات الإنسانية بشكل دائم وإرساء الأسس لحوار وطني شامل”.