كيم جونغ أون.. انتقادات بالجملة
- كيم يطالب بتحسينات جذرية في جميع جوانب صناعة البناء .
- كيم يعرب عن أسفه لاعتماد بلاده على مواد البناء المستوردة ويطالب بزيادة الإنتاج المحلي.
انتقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قطاع البناء في بلاده بعد التأخير في انجاز المشاريع والفشل في التحديث . وطالب كيم في رسالة وجهها إلى مؤتمر للبناء عقد في بيونغ يانغ ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية بتحسينات جذرية في جميع جوانب صناعة البناء .
وأضاف الزعيم الكوري كيم جونغ أون أن صناعة البناء بحاجة إلى “التغلب على تحيزها بالتركيز على السرعة والإنهاء بحلول تاريخ معين” وبدلاً من ذلك التركيز على الجودة. كما دعا إلى ضرورة التخلص من ظاهرة إهدار العمالة والمواد والأموال
عن طريق البدء من دون وضع خطة أو تنسيق، أو التباهي دون حسابات ملموسة.
وأعرب كيم عن أسفه “لاعتماد” البلاد على مواد البناء المستوردة وطالب بزيادة الإنتاج المحلي، مشيرا إلى أن “مواقع البناء ممتلئة بالأشخاص” الذين وصفهم بأنه “تمت تعبئتهم” من المناطق المحلية، ونتج عن ذلك “مشكلة
عمالية تؤثر على عمل القطاعات الأخرى” ، مما يساهم في أوجه التقصير والفشل.
هذا وتفاخرت كوريا الشمالية تاريخيًا بقدرتها على حشد الرجال والنساء والأطفال العاديين كجزء من الحركات الجماهيرية لبناء أنظمة ري رئيسية أو حتى مبانٍ.
كما ويتم حشد الجيش في البلاد بشكل متكرر أيضًا لتولي مسؤولية المشاريع الكبرى ، مثل المنتجعات السياحية والمباني السكنية في السنوات الأخيرة ، لكن كيم قال في رسالته إنه “يجب أن تقوم شركات البناء المحترفة بدورها”\
وأنه يجب على الدولة مساعدة الشركات “الفاشلة”.
وفي حين أن كيم لم يعلن عن أي مشاريع جديدة محددة في الرسالة إلى جانب تكرار خطة “التحول” الريفي التي تم تقديمها في الجلسة العامة للحزب في ديسمبر الماضي ، فقد أشار إلى الحاجة إلى بناء موانئ بحرية “عالمية”
وبنية تحتية للنقل ، إضافة إلى المزيد من المشاريع الضخمة ، كمزارع البيوت البلاستيكية والمصانع والمنتجعات السياحية والمدارس والمستشفيات.
وشدد على ضرورة أن تكون جميع المشاريع الجديدة متميزة بأساليب معمارية فريدة .