إيران.. تطوير الصواريخ البالسيتة يزعزع استقرار المنطقة
- طهران أطلقت على الصاروخ اسم “مدمرُ القلعة”
- الصاروخ يصل مداه إلى 1450 كيلومترًا
تزامنا مع المفاوضات الجارية في فيينا، حول البرنامج النووي الإيراني، كشفت طهران عن صاروخ باليستي جديد يصل مداه إلى 1450 كيلومترًا، والذي أطلقت عليه اسم “مدمرُ القلعة”.
ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية أن الكشف عن الصاروخ الجديد بعيد المدى، تم خلال زيارة قام بها قادة كبار في الجيش لقواعد صواريخ تابعة للحرس الثوري.
ووصفت الوكالة، الصاروخ الباليستي بعيد المدى بأنه من “الجيل الثالث” وأنه بالغ الدقة، وقالت إن الحرس الثوري قام بتطويره محليا.
وأوضحت أن الصاروخ الجديد يعمل بالوقود الصلب، وأنه قادر على اختراق الدروع الصاروخية بقدرة عالية على المناورة أثناء مرحلة الهبوط.
وعرض التلفزيون الرسمي الصاروخ الجديد أرض-أرض “خيبر شكن”، وفقا لرويترز.
وترفض طهران مطالب الغرب بوقف أنشطتها في تطوير الصواريخ الباليستية.
فشل الصواريخ الإيرانية
الإعلان الإيراني عن الصاروخ الجديد، يعيد إلى الأذهان، فشل التجارب السابق لطهران، والتي كان آخرها مطلع العام الجاري، حينما فشل الصاروخ الذي أطلقته إلى الفضاء في وضع حمولاته في المدار بعد أن عجز عن الوصول إلى السرعة المطلوبة، وفق ما كشف متحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية للتلفزيون الرسمي.
وأوضح المتحدث أحمد حسين: “لكي يضع الصاروخ حمولاته يجب أن يصل إلى سرعة أعلى من 7600 متر في الثانية، مؤكدا أن الصاروخ وصل إلى سرعة 7,350”.
ولا تدفعُ طهران ثمن فشلِ تجاربها فحسب بل تخسر الأموال التي تُنفقها على برامجها العسكرية، وسط أزمة اقتصادية شديدة.