عمليات الإغاثة في تيغراي تقلصت بشكل كبير أو عُلقت
- نقص الوقود والأموال عطّلا العمليات الإنسانية في تيغراي
- لقي الآلاف حتفهم فيما يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نقص الوقود والأموال دفع العمليات الإنسانية إلى طريق مسدود في منطقة تيغراي التي تشهد حربا في إثيوبيا.
ومنذ اندلاع النزاع بين القوات الحكومية الإثيوبية ومتمردي تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، لقي الآلاف حتفهم فيما يواجه مئات الآلاف خطر المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.
حصار تيغراي..
وتخضع تيغراي منذ شهور لما تقول الأمم المتحدة إنه حصار بحكم الأمر الواقع، في حين تتّهم الولايات المتحدة الحكومة الإثيوبية بعرقلة المساعدات، فيما ألقت الأخيرة اللوم على المتمردين.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن المساعدات المُرسلة إلى تيغراي “تمّ تقليصها بشكل كبير أو تعليقها بما في ذلك عمليات التوزيع الأساسية للطعام والماء والخدمات الصحية”.
وقال مكتب الأمم المتحدة إنه لم يُسمح بدخول الوقود إلى المنطقة منذ 2 آب/أغسطس 2021 باستثناء شاحنتيْن دخلتا في تشرين الثاني/نوفمبر، بينما تركت أزمة السيولة المنظمات غير الربحية المحلية غارقة في ديون كبيرة
وتواجه صعوبة في دفع الرواتب منذ حزيران/يونيو.
عرقلة وصول المساعدات..
وتسبب تجدد القتال في منطقة عفر المجاورة في عرقلة الوصول إلى إمدادات الطوارئ بحيث لم تُسلّم مساعدات منذ 15 كانون الأول/ديسمبر على طول الطريق الممتد بين سيميرا (عاصمة عفر) وميكيلي (عاصمة تيغراي). وهذا
الطريق هو الطريق البري الوحيد القابل للاستخدام للوصول إلى تيغراي، حيث تفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن مئات آلاف الأشخاص يعيشون في ظل ظروف أشبه بالمجاعة.