نفاد مخزون تميمة الأولمبياد “بينغ دون دون” بسبب زيادة الطلب
- تميمة الأولمبياد بينغ دون دون عبارة عن حيوان باندا يرتدي زي رائد فضاء شفاف يشبه الجليد
- السعر الرسمي لـ “بينغ دون دون” 200 يوان (28 يورو) وارتفع سعرها بسبب الطلب المتزايد
بعد أن كشفت الصين عن تميمة الأولمبياد الشتوية “بينغ دون دون”، وهي عبارة عن حيوان باندا يرتدي زي رائد فضاء شفاف يشبه الجليد… أو بذلة واقية، مفيدة في أوقات الوباء، تهافت الناس لشرائها في ظاهرة فاقت التوقعات
وفاجأت مصممها.
واصطف العديد من الصينيين أمام المتاجر الرسمية لشراء “بينغ دون دون”، البالغ سعرها 200 يوان (28 يورو) فيما يستعد الكثيرون لدفع مبالغ تفوق ذلك بكثير في السوق السوداء.
ولم يتوقع رئيس فريق تصميم تميمة بينغ دون دون، “تساو شوي” هذا النجاح، وأكد: “مع افتتاح الأولمبياد أنه كان يتوقع إقبال الناس على شرائها لكن لم يتوقع أن تحظى بشعبية كبيرة بين عشية وضحاها وتصبح “ظاهرة”.
سعت الحكومة الصينية إلى إرسال عدة رسائل للعالم من خلال الأولمبياد ، كإظهار اهتمامها بحيوان الباندا المهدد بالإنقراض من خلال التميمة ، والتزامها بالمعايير الدولية التي تنص على الحماية والحقوق.
وكما عملت على اختيار اللاعبة الإيغورية “دينيجير يلاموجيانغ” (20 عاما) (وهي من الأقلية المضطهدة في الصين) لحمل شعلة الألمبياد الشتوية .
وظهرت المتزلجة يلاموجيانغ كواجهة في حفل افتتاح أولمبياد بكين الشتوي، قبل أن تختفي، بعد يوم واحد دون أن تذكر وسائل الإعلام في الصين “نهايتها الباهتة”، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال
وأثارت “يلاموجيانغ” الجدل كون أن ملف الإيغور (أقلية مسلمة) في شينجيانغ شائك، بسبب اتهام الدول الغربية للصين بانتهاك حقوقهم.
وقررت عدة دول غربية، أبرزها الولايات المتحدة ، عدم حضور أولمبياد بكين تنديدا بانتهاكات حقوق الإنسان، لا سيما في شينجيانغ، المنطقة الشمالية الغربية من البلاد حيث ولدت المتزلجة دينيجير يلاموجيانغ، آخر حاملة للشعلة مع مواطنها تشاو جياوين في حفل الافتتاح.
وتزامنت بداية الألعاب الأولمبية الشتوية في 4 فبراير مع عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في الصين وإغلاق جميع المصانع في البلاد، فكانت النتيجة نفاد المخزون من تميمة “بينغ دون دون” في المحلات التجارية.
واستغل البعض النقص الحاصل لإعادة بيع التميمة بأضعاف سعرها الحقيقي، في وقت حذرت الشرطة من عمليات الاحتيال عبر مواقع التواصل، حيث يختفي البائعون بعد تلقيهم الأموال.
وبات حيوان الباندا في الصين، رمزا وطنيا بعدما اتخذ من البرية ملجأ له.
وتجتاح حمى تميمة الباندا الشهيرة مواقع التواصل مع تزايد الحماس لدرجة أن البعض يشارك مقاطع فيديو للتمائم أو وجبة الرافيولي أو كعكات الأرز من صناعة منزلية تحمل صورة بينغ دون دون.
وفي مواجهة ارتفاع الطلب على التميمة، وعد منظمو الألعاب الأولمبية بتسريع الإنتاج، في حين بثت وسائل إعلام محلية تقارير تظهر العمال يعملون ساعات إضافية في المصانع.
#bingdwendwen Cute overload.🥺🥺🥺 pic.twitter.com/wBa6u4ayUK
— 不关我事☭ 🐼 (@BGWS88) February 6, 2022