طالبان تعتقل صحافيين وأفغان في مهمة لحساب الأمم المتحدة في كابول
تم إيقاف صحافيين أجنبيين كانا في مهمة لحساب الأمم المتحدة في العاصمة الأفغانية كابول، وفقاً للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين الجمعة.
وكانت المجموعة في مهمة مع المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة والمواطنين الأفغان.
وبعتقد أن طالبان وراء الاعتقالات لكنها لم تعلق على الاختطاف المزعوم.
وبحسب المصادر الإعلامية فإن صحفي سابق في شبكة الـBBC البريطانية “أندرو نورث” من بين الأشخاص الذين تم اعتقالهم في كابول.
كما يُعتقد أن صحفياً آخر وعدد من المواطنين الأفغان قد احتجزتهم حركة طالبان في العاصمة.
هذا وغردت الصحافية “ناتاليا أنتلافا”، شريكة “أندرو نورث” عبر تويتر:
“كان أندرو في كابول يعمل لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويحاول مساعدة شعب أفغانستان. نشعر بقلق بالغ على سلامته وندعو أي شخص له تأثير للمساعدة في تأمين إطلاق سراحه.”
Thank you everyone for your messages. Andrew was in Kabul working for the UNHCR @Refugees trying to help the people of Afghanistan. We are extremely concerned for his safety & call on anyone with influence to help secure his release. https://t.co/04nc8oayg5
— natalia antelava (@antelava) February 11, 2022
وكتبت المفوضية على تويتر
“أوقف صحافيان في مهمة مع المفوضية ومواطنين أفغانيان يعملان معهما، في كابول. نفعل كل ما في وسعنا لحل هذه المشكلة بالتنسيق مع جهات أخرى، ولن ندلي بمزيد من التعليقات بالنظر إلى طبيعة الوضع”.
Two journalists on assignment with UNHCR and Afghan nationals working with them have been detained in Kabul. We are doing our utmost to resolve the situation, in coordination with others.
We will make no further comment given the nature of the situation.
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) February 11, 2022
ولم تعلق طالبان بعد على الحادث المزعوم.