بهدف طمأنة الحلفاء.. واشنطن سترسل 3 آلاف جندي إضافي إلى بولندا

  • أعلن مسؤول كبير في البنتاغون الجمعة أنّ الولايات المتّحدة سترسل 3 آلاف جندي إضافي إلى بولندا “في الأيام المقبلة”
  • هؤلاء الجنود الذين يتمركزون حالياً في فورت براغ بولاية كارولاينا الشمالية سيغادرون قاعدتهم “في الأيام المقبلة” بناء على أوامر من وزير الدفاع لويد أوستن
  • يضاف هؤلاء الجنود إلى حوالي 80 ألف جندي أمريكي يتمركزون أساساً في أوروبا، سواء بصورة دائمة أو دورية

أعلن مسؤول كبير في البنتاغون الجمعة أنّ الولايات المتّحدة سترسل 3 آلاف جندي إضافي إلى بولندا “في الأيام المقبلة” من أجل “طمأنة الحلفاء في حلف شمال الأطلسي“، في وقت تخشى فيه واشنطن غزواً عسكرياً روسياً لـ أوكرانيا.

وقال المسؤول طالباً عدم نشر اسمه إنّ هؤلاء الجنود الذين يتمركزون حالياً في فورت براغ بولاية كارولاينا الشمالية سيغادرون قاعدتهم “في الأيام المقبلة” بناء على أوامر من وزير الدفاع لويد أوستن، على أن يصلوا إلى بولندا “مطلع الأسبوع المقبل”.

وهؤلاء الجنود الذين ينتمون إلى الفرقة 82 المحمولة جواً، قوة التدخل السريع الرئيسية في الجيش الأمريكي، كانوا وُضعوا في نهاية كانون الثاني/يناير في حال تأهّب بطلب من الرئيس جو بايدن الذي أراد طمأنة حلفاء بلاده في أوروبا الشرقية.

وسينضم هؤلاء الجنود إلى حوالي ألفي جندي ينتمون إلى نفس الفرقة 82 وقيادتها كانت واشنطن أعلنت في 2 شباط/فبراير إرسالهم لتعزيز قواتها في بولندا (1700 جندي في بولندا و300 في ألمانيا حيث مقرّ قيادة القوات الأمريكية في أوروبا).

والجمعة قال المسؤول الكبير في البنتاغون إنّ “هؤلاء الجنود الإضافيين البالغ عددهم في المجموع خمسة آلاف جندي يشكّلون قوّة تتمتّع بسرعة الحركة والمرونة والقدرة على القيام بمهام متعدّدة”.

وأوضح أنّ هذه التعزيزات “تمّ نشرها لطمأنة الحلفاء في حلف شمال الأطلسي ولردع أي هجوم محتمل على الجناح الشرقي للحلف ولتدريب قوات الدولة المضيفة والمساعدة في مجموعة واسعة من المهام”.

ويضاف هؤلاء الجنود إلى حوالى 80 ألف جندي أمريكي يتمركزون أساساً في أوروبا، سواء بصورة دائمة أو دورية.

والجمعة أعلنت الولايات المتّحدة أنّ روسيا قد تغزو أوكرانيا قبل انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في بكين في 20 شباط/فبراير، في تحذير أثار أكثر من أي وقت مضى شبح اندلاع حرب في أوروبا في تسارع دراماتيكي للأحداث بعد جهود دبلوماسية مكثّفة تبيّن في النهاية أنّها عقيمة.