الصين تؤكد مساعدة هونغ كونغ لاحتواء تفشي كوفيد 19
- هونغ كونغ سجلت رقماً قياسياً بحالات الإصابة اليومية بفيروس كوفيد 19 وصل إلى 1514 حالة
- الصين: سنقدم الاختبارات السريعة والمساعدة في بناء مرافق العزل
- علماء الأوبئة في جامعة هونغ كونغ يتوقعون أن يصل عدد الإصابات إلى عشرات الآلاف يوميًا في غضون أسابيع
سجلت هونغ كونغ رقماً قياسياً بحالات الإصابة اليومية بفيروس كوفيد 19 وصل إلى 1514 حالة، حيث يستعد مسؤولو المدينة للاجتماع مع نظرائهم في البر الرئيسي الصيني لبحث مكافحة تفش يزداد سوءا، ويستنزف موارد الرعاية الصحية.
من جهته قال كبير أمناء الصين “جون لي” إن الصين ستساعد هونج كونج على التعامل مع تفشي كوفيد -19 المتزايد من خلال توفير قدرة الاختبار والعلاج والحجر الصحي ، مضيفا أنه لا توجد خطط للإغلاق في الوقت الحالي.
وتعد هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين من بين الأماكن القليلة في العالم التي لا تزال تهدف إلى قمع كل تفشي لـ كوفييد 19 ، لكن متغير “أوميكرون” أثبت أنه من الصعب السيطرة عليه.
“جون لي” “سيتم تقديم كل الدعم، الاختبارات السريعة والمساعدة في بناء مرافق العزل هي أمور اتفقنا عليها.”
كان لي ووزيرة الصحة صوفيا تشان ورئيس الأمن كريس تانغ جزءًا من الوفد الذي زار شنتشن المجاورة يومي الجمعة والسبت لمناقشة تدابير الدعم مع المسؤولين في الصين.
وستمنح الإجراءات هونغ كونغ مساحة للتنفس حيث أصبحت القدرات الطبية مضغوطة على جميع الجبهات ، على الرغم من عدم وجود تفاصيل محددة للخطط ولم يتضح مدى سرعة تنفيذها.
“لي” أكد للصحفيين لدى عودته من شنتشن “في الاجتماع كنا جميعا على نفس الموجة.” “سيتم تقديم كل الدعم، الاختبارات السريعة والمساعدة في بناء مرافق العزل هي أمور اتفقنا عليها.”
اختبارات كوفيد 19 هونغ كونغ ( ا ف ب)
لا توجد خطط للإغلاق في هذه المرحلة
قال لي إن طاقم المختبر وأسرّة المستشفيات ومعدات الحماية تم تضمينها في الدعم المحتمل المعروض، كما وعد المسؤولون الصينيون بضمان إمدادات الخضار والمنتجات الطازجة إلى هونغ كونغ ، بعد أن واجهت المدينة نقصًا بهذه المواد في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما لم يتمكن سائقو الشاحنات الذين ثبتت إصابتهم بـ كوفيد 19 من إحضارها.
وتسجل “هونغ كونغ” معدلات إصابة مرتفعة بـ كوفيد 19 على الرغم من القيود الاجتماعية الأكثر صرامة حتى الآن.
المراقب في مركز حماية الصحة إدوين تسوي : هذه هي أصعب معركة ضد الفيروس خلال العامين الماضيين
وقال إدوين تسوي ، المراقب في مركز حماية الصحة للصحفيين ، “هذه هي أصعب معركة ضد الفيروس خلال العامين الماضيين”.
“يرجى البقاء في المنزل. نحن بحاجة إلى تعاونكم.”
وأوضحت السلطات أن أسرة المستشفيات المخصصة لمصابي كوفيد -19 تشغل بالفعل حوالي 90٪ ، بينما تقترب مرافق العزل من الحد الأقصى.
وأُجبر مئات الآلاف من الأشخاص على إجراء الاختبار يوميًا ، بما في ذلك كبار السن والأطفال ، واصطفوا في طوابير مكتظة لساعات طويلة خارج مراكز الاختبار
ويقول علماء الأوبئة في جامعة هونغ كونغ إن عدد الإصابات قد يصل إلى عشرات الآلاف يوميًا في غضون أسابيع ، مما يشكل خطرًا كبيرًا على كبار السن في المدينة ، الذين لم يتم تطعيم الكثير منهم بعد نجاح المدينة في إبقاء الفيروس في مأزق لفترة طويلة.
وقال تسوي إنه تم تسجيل حالات عدوى في حوالي 42 دار رعاية مسنين.
علماء الأوبئة أوضحوا أن الإغلاق الكامل على غرار البر الرئيسي لمدة شهرين تقريبًا يمكن أن يعيد العدوى إلى الصفر ، لكن حذروا من أن هذا لن يكون حلاً نهائيًا لأن أوميكرون قد يجد طريقه إلى المدينة مرة أخرى بعد فترة وجيزة.