195 بلدا تبدأ مراجعة تقرير حول الآثار المدمرة للاحترار المناخي لاعتماده على كوكب الأرض
مع تسارع الاحترار المناخي، يبدأ 195 بلدا الاثنين خلال اجتماع افتراضي اعتماد تقرير علمي مرجعي عن آثاره المدمرة على كوكب الأرض ، سيعطي صورة قاتمة للمستقبل الذي يجب أن تستعد له البشرية، وبعد أكثر من قرن ونصف قرن من التنمية الاقتصادية عبر الوقود الأحفوري، ارتفعت حرارة الأرض قرابة 1,1 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية، ما أدى إلى مضاعفة موجات الحر والجفاف والعواصف والفيضانات المدمرة.
قدّرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن درجة الحرارة ستصل في 2030، أي قبل عشر سنوات مما كان متوقعا، عتبة +1,5 درجة مئوية، الهدف الأكثر طموحا لاتفاق باريس، وذلك ضمن الجزء الأول من تقريرها الذي نشر في آب/أغسطس الماضي.
في كل القارات على كوكب الأرض ، يشهد العالم ازدياد وتيرة الكوارث الطبيعية وشدتها، كما في العام الماضي حين اجتاحت الحرائق الغرب الأمريكي واليونان وتركيا، وغمرت الفيضانات مناطق في ألمانيا والصين، وسُجّلت درجات حرارة قياسية اقتربت من 50 درجة مئوية في كندا.
وفي مواجهة هذا المشهد والحاجة إلى خفض الانبعاثات بحوالى 50 % بحلول العام 2030 حتى يبقى الاحترار تحت عتبة + 1,5 درجة مئوية، تعهد قادة العالم في قمة المناخ “كوب26” في غلاسغو في تشرين الثاني/نوفمبر تسريع وتيرة مكافحة الاحترار المناخي.