روسيا تطرد نائب السفير الأمريكي في موسكو
- بايدن يؤكد ان غزو روسيا لأوكرانيا سيسبب خطورة بالغة
- جونسون يتهم روسيا بـ الاستفزاز بهدف تشويه سمعة كييف
في تصعيد جديد حول الازمة الأوكرانية ، قامت روسيا بطرد نائب السفير الأمريكي في موسكو لتتواصل الإثارة في تلك الأزمة التي تشغل العالم أجمع.
هذا وقد أعلنت الخارجية الأميركية أن روسيا “طردت” المسؤول الثاني في سفارة الولايات المتحدة في موسكو بارت غورمان منددة “بتصعيد” على خلفية الأزمة المتعلقة بأوكرانيا.
وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس “ندعو روسيا ألى وقف عمليات طرد دبلوماسيين أميركيين، بدون أساس” و”ندرس ردنا”.
وأضاف : إن هذا الطرد “مجاني، ونعتبر أنه يشكل تصعيدا” مضيفا أن بارت غورمان كان لديه “تأشيرة سارية، وفترة عمله لم تنته بعد”.
وأضاف “الآن وأكثر من أي وقت مضى، من المهم أن يكون لبلادنا الطاقم الدبلوماسي اللازم في المكان لتسهيل التواصل بين حكوماتنا”.
وقال “نلاحظ أن إجراءات روسيا نقلت بعثة الولايات المتحدة في روسيا الى مستويات من الموظفين أقل مما هي بالنسبة للبعثة الروسية في الولايات المتحدة” فيما تقوم القوتان المتنافستان منذ فترة طويلة باعمال طرد وطرد مضاد لدبلوماسيين على خلفية تدهور مستمر في علاقاتهما.
هذا وقد نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات منسوبة للرئيس الامريكي جو بايدن يعلن فيها أن هجوم روسيا على أوكرانيا قد يكون وشيكاً ويتم في الأيام المقبلة.
وأضاف بايدن أن غزو روسيا لاوكرانيا قد يسبب خطراً كبيراً جداً في معظم الأنحاء.
وعن حدوث إتصال بين بايدن وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، قال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أنه لا نية لديه للإتصال ببوتين غي إشارة منه إلى تصاعد حدة التوترات في الساعات الماضية
من جانبه اتهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون روسيا ب”الاستفزاز” بهدف “تشوية سمعة” كييف وتبرير تدخل عسكري، بعد إصابة حضانة للاطفال بقذيفة في شرق اوكرانيا، حيث تحدث الجيش الأوكراني والانفصاليون الموالون لموسكو عن عمليات قصف.
وصرح جونسون للصحافيين خلال زيارته قاعدة عسكرية أن “حضانة للأطفال تعرضت لقصف، الامر الذي نعتبره عملية (…) لتشوية سمعة الأوكرانيين و لايجاد ذريعة، (انه) استفزاز خادع لتبرير تحرك روسي”.