أزمة أوكرانيا.. اتهامات بخرق وقف إطلاق النار
- مخاوف بشأن غزو أوكرانيا
- القوات المسلحة في كييف تعلن عن 66 تبادلا لإطلاق النار
- الإعلان عن تعبئة عامة على خلفية الأزمة الأوكرانية
- وصف المتمردون في دونيتسك معقل الانفصاليين الوضع بأنه خطير
تبادلت القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من موسكو السبت الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، ما يغذي المخاوف بشأن غزو أوكرانيا.
هذا وأعلن الجيش الأوكراني مقتل جندي في الشرق “الانفصالي”
وأبلغت القوات المسلحة في كييف عن 66 تبادلا لإطلاق النار بحلول الساعة 07,00 صباحا (04,00 ت غ)، فيما وصف المتمردون في دونيتسك معقل الانفصاليين الوضع بأنه “خطير”.
زعيم منطقة دونيتسك يعلن “التعبئة العامة” على خلفية الأزمة الأوكرانية
من جانبه, أعلن زعيم “جمهورية” دونيتسك الانفصالية في شرق أوكرانيا السبت “التعبئة العامة” فيما بلغت المخاوف من غزو روسي ذروتها.
وقال دينيس بوشيلين في تصريح عبر الفيديو بعدما حذّر مراقبون من “تصعيد كبير” بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا على خط المواجهة، “أحضّ
المواطنين في قوات الاحتياط على المجيء إلى مكاتب التجنيد العسكري. لقد وقّعت اليوم مرسوم التعبئة العامة”.
ويأتي هذا الاعلان بعدما أكد مراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا السبت أن هناك “زيادة كبيرة” في انتهاكات وقف إطلاق النار بين انفصاليين موالين لروسيا والقوات الأوكرانية التي تقاتلهم منذ العام 2014 في شرق أوكرانيا، في نزاع أودى حتى الآن بحياة أكثر من 14 ألف شخص.
ويتهم زعماء غربيون روسيا التي نشرت قوات لها على الحدود الأوكرانية، بالتحضير لهجوم، فيما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن انه “مقتنع” بأن فلاديمير بوتين قرر غزو أوكرانيا.
وأكد بوشيلين أن قوات منطقته أحبطت هجمات شنتها كييف، على حد قوله، متّهما الجنود الأوكرانيون بمواصلة هجماتهم على المنطقة.
وأضاف “معا سنحقق النصر المنشود والضروري. وسنحمي دونباس وكل الشعب الروسي”.
ونفت كييف رغبتها في استعادة سيطرتها بالقوة على المناطق الانفصالية بما فيها شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.