- تراجع البورصة الروسية بأكثر من 8%
- تراجعت قيمة العملة الروسية لـ80.7 للدولار
بعد التصعيد الروسي في أوكرانيا، تعتمد العواقب الاقتصادية والسوقية للحرب بين روسيا وأوكرانيا على شدة الصراع، واستجابة الغرب. ومن المرجح أن تكون النتيجة الأكثر أهمية لهذه الأزمة، هي أنها ستزيد من ضغوط التضخم هذا العام.
قرار روسيا يؤثر على أسواقها
تراجعت البورصة الروسية صباح الثلاثاء، مع تسجيل المؤشرات تدنيًا بأكثر من 8% عند افتتاح جلسات التداول، وذلك بعد اعتراف موسكو بانفصال منطقتين أوكرانيتين مواليتين لها، في خضمّ أزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا.
وخسر المؤشر الرئيسي في بورصة موسكو “آر تي إس” المقوّم بالدولار 10,8% عند الساعة 07,13 ت غ. أما مؤشر “إيمويكس” المقوّم بالروبل، فتراجع بـ8,8%.
كما تراجعت قيمة العملة الروسية، وبلغ سعر التداول 91 روبل لليورو و80,7 للدولار الواحد.
وقال البك المركزي في بيان: “يواصل بنك روسيا السيطرة على الوضع في الأسواق المالية وهو على استعداد لاتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على الاستقرار المالي”.
التصعيد الروسي يتسبب في تأثير عالمي
وامتد التأثير من الأسواق الروسية، إلى العالمية، حيث تراجعت الأسهم بشكل حاد عالميا، الثلاثاء، بعد أن أمر بوتن قواته بدخول إقليمين انفصاليين بشرق أوكرانيا، مما يزيد احتمال وقوع بغزو مترقب منذ فترة طويلة.
وانخفض مؤشر “نيكاي 225” في طوكيو بنسبة 2.2 بالمئة، بينما هبط مؤشر “هانغ سنغ” في هونغ كونغ بنسبة 3.2 بالمئة في التعاملات المبكرة الثلاثاء، وفق ما أوردت وكالة “أسوشيتد برس”
قفزت أسعار النفط مع ارتفاع الخام الأمريكية بنسبة 2.8 بالمئة
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر “ستاندارد آند بورز” 500 بنسبة 1.7 بالمئة، بينما تراجعت عقود مؤشر “داو جونز” الصناعي 1.5 بالمئة.
وكانت الأسواق الأمريكية مغلقة، الاثنين، بمناسبة يوم الرؤساء.
وفي أوروبا، تراجعت الأسهم، الاثنين، حيث ظل المستثمرون يترقبون تطورات الأزمة الأوكرانية.
وخسر مؤشر “داكس” الألماني 2.1 بالمئة. وفي باريس، انخفض مؤشر “كاك 40” بنسبة 2 بالمئة، كما انخفض مؤشر “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.3 بالمئة.
وتراجع مؤشر “إم أو إي إكس” في روسيا بنحو 11 بالمئة. وانخفض الروبل بنسبة 3.2 بالمئة مقابل الدولار.
وتخشى القوى الغربية أن تستخدم روسيا المناوشات في المناطق الشرقية لأوكرانيا كذريعة للهجوم على البلاد، التي تحدت محاولات موسكو لسحبها من جديد إلى فلكها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن مساء الإثنين الاعتراف باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين في أوكرانيا، ما يمهد الطريق أمام انتشار للقوات الروسية.
وأثارت خطوة الكرملين تنديدا دوليا وتهديدات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات.