أستراليا تعاقب 339 نائبا روسيا وثمانية من النخبة
- كانبيرا قررت فرض عقوبات مالية على ثمانية من نخبة لأوليغارشيين
- العقوبات شملت أيضا شخصيات حكومية في بيلاروس “لتشجيعهم الغزو”
- معاقبة القادة إجراء استثنائي، لكن الأمر يتعلق بوضع استثنائي
شددت أستراليا عقوباتها على روسيا إثر غزوها لأوكرانيا، مستهدفة عددا من الأوليغارشيين، فيما تعتزم كانبيرا أن تحذو حذو حلفائها عبر معاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباشرة، وفق ما أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية السبت.
وقالت ماريز باين إن كانبيرا قررت فرض عقوبات مالية على ثمانية من النخبة القريبة من بوتين وعلى 339 عضوا في البرلمان الروسي “لتسهيلهم” الهجوم.
وذكرت أن العقوبات شملت أيضا شخصيات حكومية في بيلاروس “لتشجيعهم الغزو”.
وقالت باين إنها تسعى الى الحصول على مشورة بشأن الطريقة التي يمكن بواسطتها لأستراليا ان تحذو حذو حلفائها في فرض عقوبات على بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف شخصيا.
واعتبرت أن “معاقبة القادة إجراء استثنائي، لكن الأمر يتعلق بوضع استثنائي”.
كانت أستراليا أعلنت في وقت سابق فرض عقوبات على ثمانية من كبار مستشاري بوتين الأمنيين وعلى 25 شخصية اخرى، إضافة إلى أربعة كيانات تؤمن معدات عسكرية وأربع مؤسسات مالية.