بريطانيا والاتحاد الأوروبي يفرضان عقوبات على بوتين ووزير خارجيته
- تجميد الأصول العائدة إلى بوتين ولافروف ردا على الغزو الروسي
- العقوبات المفروضة هيّ “الأشدّ صرامة
أعلن وزير الخارجية في الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف أدرجا ضمن قائمة الأشخاص الذين فرض عليهم الاتّحاد الأوروبي عقوبات ردّاً على غزو روسيا لأوكرانيا.
وقال بوريل إن “هذه خطوة مهمّة”، القادة الوحيدون في العالم الذين فرض عليهم الاتّحاد الأوروبي عقوبات هم الرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، والآن بوتين”.
وأوضح بوريل أنّ العقوبات التي فرضها الاتحاد “هي نفسها” التي فرضها على بقية الشخصيات المدرجة في القائمة الأوروبية السوداء، بما في ذلك “تجميد الأصول”، مشددًا على “مدى خطورة الوضع”.
حزمة العقوبات المفروضة هيّ “الأشدّ صرامة على الإطلاق
جوزيب بوريل
وحذّر من أنّ الاتّحاد الأوروبي يمكن أن يفرض على روسيا مزيداً من الإجراءات الانتقامية إذا لزم الأمر، ولكن “في الوقت الحالي يجب أن نركّز جهودنا على تنفيذ” الإجراءات التي تقررت.
وحدّت العقوبات الأوروبية بشكل كبير من قدرة روسيا على الوصول إلى أسواق رأس المال الأوروبية، ممّا أدّى إلى زيادة كلفة تمويل ديونها السيادية.
كما ستحدّ العقوبات الأوروبية من قدرة روسيا على حيازة تقنيات أساسية، من خلال حرمانها مكوّنات وبرامج إلكترونية، الأمر الذي سيلحق ضرراً بالغاً باقتصادها.
وبموجب العقوبات يحظر تصدير الطائرات وقطع الغيار والمعدات الخاصة بصناعة الطيران والفضاء إلى روسيا، وكذلك تقنيات التكرير المتّصلة بصناعة النفط.
وستؤثر هذه القيود أيضاً على السلع ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري). وتحظر العقوبات على بنوك الاتحاد الأوروبي قبول ودائع من المواطنين الروس تزيد قيمتها عن 100 ألف يورو، كما تحظر حصول العديد من الشركات الحكومية الروسية على تمويلات أوروبية.
بريطانيا تفرض عقوبات على بوتين
من جهتها أعلنت الحكومة البريطانية تجميد الأصول العائدة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة إنها أضافت اسمي بوتين ولافروف إلى قائمة الكيانات والأفراد الذين فرضت عليه عقوبات إثر الهجوم الروسي على أوكرانيا.