الجالية التونسية في أوكرانيا تواجه خطرا كبيرا مع تنامي التوتر العسكري
مع تصاعد المخاطر الجدية باندلاع حرب بين روسيا وأوكرانيا، ارتفعت وتيرة المخاوف والقلق في تونس البعيدة جغرافياً من البلدين والتي تربطها بهما علاقات ودية طيبة، جراء وجود جالية تونسية تقدر بأكثر من ألف طالب يدرسون في الجامعات الأوكرانية، لا يعرف أحد لغاية هذه اللحظة ما هو مصيرهم، وكيف سيتم إجلاؤهم في حال اندلعت المعارك بين جيشي البلدين.
ومع تفاقم الأزمة القائمة بين الدولتين يبدو أن الجالية التونسية في أوكرانيا تواجه مصيرا مجهولا وفي هذا الإطار خص صانع المحتوى التونسي زياد النفاتي بحديثه لأخبار الآن أن دولاً مثل المغرب وغيرها شرعت في إجلاء رعاياها في ظل تزايد القلق والخوف من احتمال اندلاع حرب.
وأكد النفاتي على ضرورة إيجاد حل لهذه الأزمة من خلال التنسيق مع كامل الجالية والطلبة التونسيين في أوكرانيا، وعدم وجود سفارة تونسية في كييف وتبعية الجالية للسفارة التونسية في موسكو.
حوالي 1000 طالب تونسي يدرسون في الجامعات الأوكرانية
ويقدر عدد الطلبة التونسيين في الجامعات الأوكرانية بما يقارب ألف يدرسون في كليات الهندسة بمختلف اختصاصاتها والطب وإدارة الأعمال والمراقبة الجوية وقانون العلاقات الدولية والعلوم المالية والمصرفية. وتشكل الدراسة في أوكرانيا فرصة للطلبة الذين لم تمكّنهم نتائجهم في امتحان الثانوية العامة من الحصول على رغبتهم بالدراسة في الاختصاصات التي يطمحون إليها في الجامعات التونسية.